منوعات

خبيرة: 3 أطعمة مضادة للالتهاب تقي من السرطان

قالت الدكتورة ديبورا لي، من صيدلية دكتور فوكس أونلاين، إنه يمكن للخلايا الالتهابية المزمنة أن تحفز الخلايا السرطانية على النمو، لذا فإن الحد من الالتهاب يجعل نمو السرطانات أكثر صعوبة.

واقترحت الأبحاث التي نشرت في مجلة «بلوز وان»، أن اتباع نظامي غذائي مضاد للالتهابات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان إلى حد كبير.

وتوصي الدكتورة ديبورا لي في حديث مع صحيفة إكسبرس البريطانية، بثلاثة أطعمة مضادة للالتهابات للتقليل من خطر الإصابة بالسرطان، على النحو التالي: 

التوت

غني بالمواد الكيميائية النباتية التي لديها قدرة قوية على تثبيط الإجهاد التأكسدي، المعروف باسم الأنثوسيانيدين. يمكن أن يساعد التوت الأزرق في منع تلف الحمض النووي وتكوين خلايا سرطانية غير طبيعية.

كما يمكن أن يساعد التوت البري في منع تلف الحمض النووي وتكوين خلايا سرطانية غير طبيعية، وتقول الدكتورة لي، إن الدراسات المختبرية على الحيوانات أظهرت أن المواد الكيميائية في التوت تدمر خلايا سرطان الثدي على وجه التحديد، وتقلل انتشاره. وتوصي الطبيبة بتناول 140 غراماً من التوت الطازج يومياً لجني الفوائد.

الأسماك الزيتية

غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، يمكن للأسماك الزيتية أن تساعد في تثبيط السيتوكينات الالتهابية، التي تلعب دوراً حيوياً في عملية الالتهاب.

وبحسب الدكتورة لي فقد أظهر الدراسات أن تناول كميات كبيرة من الأسماك الدهنية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي. ومع ذلك، فإن الأدلة على استخدام زيت السمك والوقاية من السرطان بشكل عام ليست قوية.

تشتمل الأسماك الزيتية على أمثال السلمون والسلمون المرقط والرنجة والماكريل والبلشارد والسردين.

وتوصي الطبيبة بتناول حصتين من لحوم هذه الأسماك أسبوعياً.

البروبيوتيك

توجد في الأطعمة مثل الكفيار أو خبز العجين المخمر، وتوفر البروبيوتيك البكتيريا الحية اللازمة للحفاظ على صحة أمعائك.

وبحسب الدكتورة لي، تنتج بعض أنواع البكتيريا أحماض دهنية محددة قصيرة السلسلة، التي لها خصائص مضادة للسرطان، كما أن المستقلبات الأخرى من البكتيريا قد تؤدي إلى استجابة مناعية بوساطة الخلايا التائية ضد نمو الخلايا السرطانية.

زر الذهاب إلى الأعلى