وزارة الصحة الأميركية ومكتبا محاماة ضحايا حملة اختراق واسعة النطاق
قال مصدر في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية أمس الأربعاء إن الوزارة من بين جهات تضررت جراء حملة اختراق واسعة النطاق تركزت على برنامج اسمه «موف إت» لنقل الملفات.
وقال مسؤول بالوزارة مطلع على المسألة «على الرغم من عدم تعرض أنظمة وشبكات الوزارة للاختراق، استطاع المهاجمون الوصول إلى البيانات باستغلال ثغرة في برنامج (موف إت) لدى أطراف ثالثة».
واستطاع المخترقون سرقة بيانات من مكتبي محاماة كبيرين، وهما «كيركلاند اند إليس» و«كيه اند إل جيتس».
وجماعة القرصنة اسمها «كلوب» وتطلب فدى من ضحاياها. ونشرت اسمي مكتبي المحاماة على موقعها للتسريبات، وعادة ما تكون تلك إشارة إلى توقف المفاوضات بين الضحايا والمخترقين.
ولم يتسنّ التحقق من صحة مزاعم المخترقين. ولم يرد مكتبا «كيركلاند اند إليس» و«كيه اند إل جيتس» على الاستفسارات بعد. كما لم يتسنّ الوصول إلى المتحدث باسم وزارة الصحة.
ولم يظهر اسم الوزارة على قائمة الضحايا المزعومين لجماعة «كلوب» والتي قالت في السابق إنها لا تتعمد سرقة البيانات من المؤسسات الحكومية، لكن هذا لا يعني أن البيانات لم يجر اختراقها.
ولم ترد «كلوب» على طلب للتعليق عبر البريد الإلكتروني.