تكنولوجيا

الفلبين تبحث عن «هاكرز».. لحمايتها من الهجمات السيبرانية

بسبب نقص في الكوادر البشرية.. لضعف التمويل

قال نائب وزارة المعلومات والاتصالات في الفلبين، جيفري إيان دي، إن بلاده تعاني من نقص في الكوادر البشرية التي بإمكانها أن تحمي الفلبين من الهجمات السيبرانية.

وذكر تقرير صحافي أن الفلبين عانت بنهاية العام الماضي من قرصنة أكثر من 60000 حساب، بالإضافة إلى عدد من المواقع الإلكترونية الهامة في البلاد، الأمر الذي وضع الفلبين على قائمة أكثر 30 بلداً يتعرض للهجمات الإلكترونية حول العالم، بحسب دراسة لشركة «سورفشارك» الأمنية.

ونقل موقع «ساوث شاينا مورنينغ بوست» الإلكتروني أن المجموعة التي تعنى بالدفاع إلكترونياً عن الفلبين تعاني من نقص كبير في عدد الموظفين، لدرجة الحاجة في بعض الأحيان إلى العمل مع قراصنة مجهولين، الذين ربما سبق لهم مهاجمة المواقع الحكومية الإلكترونية، ولكنهم على استعداد لتقديم نصائح حول التهديدات التي تلوح في الأفق، بحسب تصريح نائب الوزير.

وقال المسؤول الفلبيني: «لدينا اليوم 35 عنصراً يعملون في فريق الاستجابة السيبرانية، في حين أن عدد الفريق المثالي يجدر أن يكون حوالي 200»، موضحاً أن نقص التمويل هو العقبة الأساسية.

وكانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أشارت في دراسة لها إلى أن الفلبين تفتقر إلى جدول أجور تنافسي لتوظيف المواهب في القطاع السيبراني والاحتفاظ بها داخل الوكالات الحكومية.

زر الذهاب إلى الأعلى