محمد بن راشد: نحن دولة تأسست على الطموح ولن تتوقف وتلتفت
• لم تنجح مهمة المركبة التي تحمل راشد بالهبوط على سطح القمر
• لكن نجحنا في رفع سقف طموحاتنا وصنع فريق من أبنائنا قادر على إدارة مشاريع فضاء
أعلن نائب رئيس الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد عدم نجاح مهمة المركبة التي تحمل المستكشف الإماراتي راشد بالهبوط على سطح القمر.
وقال بن راشد: إن الإمارات نجحت في رفع سقف طموحاتها للوصول للقمر، ونجحنا في صنع فريق من شبابنا وبناتنا قادرين على إدارة مشاريع فضاء متقدمة، ونجحنا في بناء قطاع فضائي من الصفر خلال 10 سنوات.
وأضاف «اليوم المستكشف راشد 1 على سطح القمر يحمل علم الإمارات .. ليشكل أكبر دليل على شجاعتنا .. وتفكيرنا خارج الصندوق .. ومحاولتنا الوصول للقمر»، ومن اليوم سيبدأ العمل على راشد? .. مستكشف جديد .. لمحاولة جديدة للوصول للقمر.
وزاد: «نحن دولة تأسست على الطموح .. نحن دولة لم تتوقف منذ ? ديسمبر 1971 … ولن تتوقف.. ولن تلتفت .. ولن تضع أهدافاً صغيرة لنفسها» والقادم أجمل وأعظم وأكثر جرأة.
وقالت «آي سبايس» أن ثمة «احتمالا كبيرا بأن تكون المركبة نفذت هبوطاً قاسياً على سطح» القمر وأنها فقدت الاتصال مع المركبة في الوقت المحدد لهبوطها.
وكانت المركبة الآلية تحمل مركبة قمرية أخرى هي المستكشف القمري الإماراتي «راشد» الذي صممته دولة الإمارات العربية المتحدة وتولت بناءه.
وأُطلقت المركبة اليابانية التي يبلغ قياسها مترين بمترين ونصف متر في ديسمبر من قاعدة كاب كانافيرال الأمريكية محمولةً على صاروخ لشركة «سبايس إكس».
وكان الروبوت يحمل مركبات قمرية عدة، من بينها نموذج ياباني مصغر طورته وكالة الفضاء اليابانية بالتعاون مع صانع الألعاب تاكارا تومي. كذلك كان يحمل مركبة قمرية أخرى هي المستكشف القمري الإماراتي «راشد» الذي صممته دولة الإمارات العربية المتحدة وتولت بناءه. ولو نجح «راشد» البالغ وزنه عشرة كيلوغرامات في الهبوط ، لكان نفذ أول مهمة عربية على القمر.
وكان مشروع «هاكوتو» («الأرنب الأبيض» باللغة اليابانية) أحد خمسة مشاريع بلغت المرحلة النهائية من مسابقة «غوغل لونار إكسبرايز» الدولية التي لم يعلن أي فائز بها إذ لم تتمكن أي شركة من إنزال روبوت قبل الموعد المحدد (عام 2018).