«حولي الصحية»: تطوير الخدمات الصحية ومن أهمها الخدمات الصيدلانية ضرورة تنموية
منى عبدالصمد: تندرج ضمن أهداف التقدّم الاجتماعي والتطور الاقتصادي
(كونا) – أكدت مديرة منطقة حولي الصحية الدكتورة منى عبدالصمد أن تطوير الخدمات الصحية وتقديم الرعاية الصحية لكل أفراد المجتمع ومن أهمها الخدمات الصيدلانية تندرج ضمن أهداف التقدم الاجتماعي والتطور الاقتصادي ومن ضروريات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت عبدالصمد في تصريح صحفي الإثنين، خلال احتفال مستشفى مبارك بيوم الصيدلي العالمي إنه سيتم وضع خطط مستقبلية تطويرية في منطقة حولي الصحية خلال الفترة المقبلة، بالتعاون مع مختلف القطاعات لتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين.
وأضافت أن الخدمات الصيدلانية تؤدي دورا أساسيا في وقاية المجتمع وعلاجه من الأمراض، لافتة إلى أن منطقة حولي الصحية تشارك الصيادلة الاحتفال بيومهم العالمي بهدف توعية المراجعين بالأدوية واستخداماتها الى جانب التوعية بمخاطر سوء استخدام الدواء.
وذكرت أن سوء استخدام الأدوية يتمثل في استخدام المريض للأدوية بطريقة مختلفة عما وصفها له الطبيب، ويشمل ذلك العديد من الحالات فلكل دواء آثار جانبية يكون الطبيب على علم بها ويأخذها بالحسبان عندما يقوم بوصفها أما الأشخاص العاديون الذين يسيئون استخدام الأدوية فلا يعرفون هذه المخاطر الجانبية.
وأشادت بأهمية دور الصيدلي في مختلف قطاعات الوزارة والعمل على مستوى عال من الكفاءة في مختلف المجالات، بما يخدم القطاع الصحي في الكويت وتقديم أفضل الرعاية للمرضى.
من جانبها أكدت رئيسة مكتب الخدمات الصيدلانية في منطقة حولي الصحية الدكتورة عواطف المطيري، الدور المهم الذي يؤديه الصيدلي في المجال الطبي باعتباره عنصرا مهما في الجسد الطبي.
وقالت المطيري إن الصيدلي يؤدي دوراً مهماً في صرف الأدوية والاستشارات الدوائية، في وقت عملت وزارة الصحة على تقديم الصيدلي بشكل متميز وإبراز دوره مشيرة إلى أهمية الدور الذي يؤديه الصيدلي الإكلينيكي في المستشفى مع الأطباء المعالجين.
من جهتها قالت رئيس اختصاصي في قسم الصيدلية بمستشفى مبارك الدكتورة يسرى يوسف، إن الاحتفال بيوم الصيدلي العالمي مناسبة مهمة لكل صيدلي وفي تعريف أفراد المجتمع بدوره في القطاع الطبي وتشجيع الأنشطة التي تعزز وتدافع عن الدور الحيوي للصيدلي في تحسين الرعاية الصحية.
وأوضحت يوسف أن هذه المناسبة تعنى أيضاً بالتأكيد على الدور الإيجابي والتكميلي للصيدلي، باعتباره عضواً فعالاً في الفريق الطبي وتحسين مستوى الجودة من خلال تقديم أفضل الخدمات الصحية للمريض وباستخدام وسائل آمنة وفعالة للمنتجات الطبية والعلاجية.
ولفتت إلى استحداث العديد من الأقسام الصيدلانية ضمن الخدمات العلاجية التي توفرها وزارة الصحة وسط حرصها على توفير العديد من الأدوية، لمواكبة التطور الذي يشهده قطاع الصيدلة في جميع أنحاء العالم.
وذكرت أن الهدف من الاحتفال يتمثل أيضاً في معرفة المجتمع بموثوقية الصيادلة ومعرفة دور الصيادلة في المجتمع وفي كافة المواقف، لافتة الى مسؤولية الصيدلي في تقديم العلاج والخدمات الطبية لجميع المواطنين للحفاظ عليه ودوره في تحسين الرعاية الصحية.