نائبة إسرائيلية تدعو لاستخدام الصواريخ النووية لمحو غزة
حان الوقت لاستخدام صاروخ يوم القيامة
دعت نائبة إسرائيلية جيش الاحتلال إلى استخدام السلاح النووي ردا على هجمات حركة حماس.
ونشرت ريفيتال «تالي» جوتليف، المحامية الإسرائيلية وعضو الكنيست عن حزب الليكود، عدة منشورات تدعو إلى «الانتقام العنيف» في أعقاب الهجوم المفاجئ للمقاومة الفلسطينية يوم السبت على إسرائيل، وفق ما جاء بمجلة نيوزويك الأميركية.
ووفق ما ورد، فإنه قد قُتل نحو 2000 إسرائيلي وفلسطيني منذ ذلك الهجوم، وأصيب مئات آخرون، كما أعلنت حماس أن لديها “أسرى ورهائن” لم يتضح بعد عددهم هذا فضلا عن عدد من المفقودين.
وكتبت جوتليف على موقع إكس ، يوم الاثنين، وفق الترجمة «صاروخ أريحا! صاروخ أريحا! إنذار إستراتيجي. قبل التفكير في إدخال القوات. سلاح يوم القيامة! هذا رأيي. فليحفظ الله قوتنا كلها».
وجاء في منشور آخر «أحثكم على القيام بكل شيء واستخدام أسلحة يوم القيامة بلا خوف ضد أعدائنا»، وأضافت أن إسرائيل «يجب أن تستخدم كل ما في ترسانتها».
وواصلت يوم الثلاثاء نداءاتها العاجلة قائلة «وحده انفجار يهز الشرق الأوسط سيعيد لهذا البلد كرامته وقوته وأمنه!». موضحة «حان الوقت لصاروخ يوم القيامة. إطلاق صواريخ قوية بلا حدود. لا تسوّي حياً بالأرض، بل تسحق غزة وتسويها بالأرض. بلا رحمة! بلا رحمة!».
يذكر أنه في فجر السبت، أطلقت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية «طوفان الأقصى»، رداً على اعتداءات الكيان الصهيوني والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال عملية «السيوف الحديدية»، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار من قبل دولة الاحتلال متواصل منذ 2006.