أخبار خليجية

ولي عهد السعودية ورئيس إيران يبحثان التصعيد العسكري في غزة ومحيطها

الأمير محمد بن سلمان: موقفنا ثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم جهود السلام

أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مساء الأربعاء، أول اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان منذ عودة العلاقات بين البلدين، في مارس، بشأن «التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة».

وكانت السعودية وإيران توصلتا إلى اتفاق في 10 مارس 2023، برعاية الصين، ينصّ على عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح السفارتين.

وقالت قناة «الإخبارية» السعودية إن الأمير محمد بن سلمان تلقى، اتصالاً هاتفياً، من رئيسي حيث جرى خلال الاتصال «بحث التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها».

وأضافت أن ولي العهد السعودي أكد أن «المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري»، وشدد على «موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني»، مشيراً إلى «القلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين».

كما أكد ولي العهد السعودي على موقف بلاده «الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة».

وفي إيران، أعلن نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية محمد جمشيدي، عبر منصة «إكس»، أن رئيسي «أجرى أول اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي، استغرق 45 دقيقة، تناول الجانبان فيه الأحداث الجارية في فلسطين، وضرورة وقف جرائم الحرب»، وفقا لما نقلته وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء.

يُذكر أن الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي دخلت يومها السادس، اندلعت السبت بعد هجوم مباغت شنّته «حماس» على إسرائيل التي أعلنت الحرب على الحركة وشنّت غارات على غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى