الرئيس الإيراني: كل قطرة دم فلسطيني تقرب الصهاينة من الانهيار
تحرير الأقصى بات قريباً ولن نتوانى أي لحظة عن إيصال المساعدات
• الشعوب الإسلامية مستعدة للدفاع عن فلسطين
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: ان كل قطرة دم فلسطيني، تقرب الصهاينة من الانهيار، ولا يستطيع الکیان الصهيوني تعويض هزيمته بهذه الجرائم.
جاء ذلك خلال كلمة «رئيسي» امام التجمع الجماهيري في العاصمة طهران الذي اقيم اليوم الاربعاء لدعم الشعب الفلسطيني في غزة استنکارا عن جريمة الكيان الصهيوني في قصف المستشفي المعمداني.
واضاف : اليوم نعلن الحداد العام في الأمة الإسلامية وإيران العزيزة؛ الحداد العام للإنسانية وشعوب العالم والضمائر الواعية.
وتابع : ان الکیان الصهیوني لم یلتزم بكل الاتفاقيات التي وقعها بما في ذلك اتفاقيات كمب ديويد واسلو وشرم الشيخ؛ مشددا على ان المقاومة لم يسبق لها ان وقفت بوجه الكيان الصهيوني كما هي اليوم والفلسطينيون لن يتراجعوا عن حقوقهم المشروعة اطلاقا».
وصرح الرئيس الإيراني : إلى جانب الهزيمة العسكرية هناك هزيمة أمنية وهزيمة استخبارية، ولاحظوا أن كل العالم يستنكر اليوم جرائم أميركا وإسرائيل؛ مبينا ان هذه الكراهية لا تقتصر على الأمة الإسلامية وانما تشمل أصحاب الضمائر الحرة ايضا، وبما يشكل هزيمة أخرى للكيان.
واردف رئيسي : اليوم، هناك إجماع عالمي على أن الصهاينة مجرمون؛ لافتا الى مساعي 6 مؤسسات استخبارية لضمان الأمن للكيان لكن طوفان الأقصى، شكل انتصارا للمقاومة وهزيمه للاحتلال.
ومضى الى القول : ان الشعوب الإسلامية تطالب بخطوة مؤثرة في سياق وقف قصف المناطق الآهلة بالسكان وكذلك رفع الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية بأسرع وقت.
واستطرد : الشعوب الإسلامية تريد طرد سفراء الكيان الصهيوني في دول العالم وأن تتعطل سفارات «إسرائيل» .. نتوقع من حكومة مصر ومن منظمة التعاون الإسلامي، أن تعمل على فتح معبر رفح وإيصال المساعدات إلى غزة.
وقال : أرى أن تحرير الأقصى بات قريباً ولن نتوانى أي لحظة عن إيصال المساعدات والشعوب الإسلامية مستعدة للدفاع عن فلسطين وكل أحرار العالم مستعدة أيضاً