أخبار عربية

استشهاد أفراد من عائلة إسماعيل هنية في قصف على غزة

فقد أخاه وأولاد أخته إثر استهداف منزل شقيقه

نعى ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استشهاد أفراد من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إسماعيل هنية، إثر غارات الاحتلال الإسرائيلي المكثفة على قطاع غزة؛ ما أسفر عن سقوط نحو 4 آلاف شهيد في أسبوعين.

وقال الأكاديمي الفلسطيني براء نزار ريان، عبر حسابه في «إكس»: «بأسمى معاني الفخر والاعتزاز، والمناصرة والولاء، أهنئ فخر الأمة، القائد الكبير إسماعيل هنية، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس باستشهاد كوكبة من بيت أخيه».

وأشار إلى أن الشهداء هم «ابن أخيه الشهيد عبد الخالق هنية (أبي مالك)، وابنه الشهيد الطفل خالد عبد الخالق هنية، وابنا أخته الشهيد الطفل محمد حجازي والشهيد أحمد حجازي».

أضاف: «كذلك نهنئ القائد الكبير باستشهاد ابنة أخته الشهيدة إلهام عياش التي استشهدت مع زوجها وأبنائها وأقاربهم من عائلة أنشاصي الكرام في عشرة من الشهداء»، داعياً للمصابين بسبب القصف بالشفاء.

يُذكر أن صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية أفادت مؤخراً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزل شقيق إسماعيل هنية، في قطاع غزة، ووقعت إصابات داخل المنزل، مشيرة إلى أن أبناء شقيق هنية قد توفوا.

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر الجاري، شن غارات مكثفة على غزة، مخلّفةً آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

ورداً على «اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته»، أطلقت «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية «طوفان الأقصى« في 7 أكتوبر الجاري، اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية بغلاف قطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى