الرئيس الفرنسي يصل إلى إسرائيل.. في زيارة تضامنية
مع استمرار عدوانها على غزة لليوم الثامن عشر على التوالي
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الثلاثاء، إلى إسرائيل في زيارة تضامنية مع استمرار عدوانها على غزة لليوم الثامن عشر على التوالي.
واستهلّ ماكرون زيارته بلقاء عدد من أهالي فرنسيين وفرنسيين إسرائيليين قُتلوا في عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، في السابع من أكتوبر الحالي.
وقُتل ثلاثون فرنسياً على الأقل في العملية، وما زال سبعة مفقودون، بينهم رهينة مؤكدة، وآخرون ربما يكونون محتجزين لدى «حماس» في غزة.
وسيلتقي ماكرون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، وزعيمي المعارضة بيني غانتس ويئير لبيد في القدس المحتلة.
وبعد لقائهما عند الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي، سيدلي ماكرون ونتنياهو بتصريح للصحافيين.
وأعلن ماكرون، أمس الاثنين، أنه سيدعو في إسرائيل إلى «استئناف عملية سلام فعلية» تفضي إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، الأمر الذي يتطلب أيضاً «وقف الاستيطان» في الضفة الغربية المحتلة.
ولتحقيق ذلك، «من المحتمل أن يجري محادثات» مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة الخليج، حسب الإليزيه.
ووفقاً لبيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، يعتبر الرئيس ماكرون أن «السبيل الوحيد لتحقيق إفادة دائمة، هو التضامن مع إسرائيل، والالتزام بتوجيهات محددة تجاه المجموعات الإرهابية وفتح آفاق سياسية جديدة».
ويزور الرئيس الفرنسي إسرائيل بعد الرئيس الأميركي جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.