مظاهرات في أوروبا للأسبوع الرابع تطالب بوقف المجازر في غزة
تواصلت مظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني في مدن أوروبية عديدة، حيث خرجت حشود من المتظاهرين للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ونظم المتضامنون فعاليات مختلفة، أمس الجمعة، مطالبين حكوماتهم بوقف دعمها وتسليحها لإسرائيل وبحماية المدنيين في غزة، في حين اعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين في لندن.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ قرابة شهر أكثر من 9200 شهيد، جلهم من النساء والأطفال، حيث مُحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، كما دمرت أحياء كاملة في القطاع.
وفي هولندا ، أغلق محتجون محطة القطارات في مدينة روتردام، ونددوا بما سموه تواطؤ الحكومة الهولندية مع إسرائيل في انتهاكاتها بقطاع غزة.
واعتقلت الشرطة البريطانية عددا من المتظاهرين بعدما افترشوا الأرض في محطة قطارات كينغز كروس بالعاصمة لندن، للمطالبة بوقف إطلاق النار والتنديد بموقف الحكومة المؤيد لإسرائيل.
وشهدت العاصمة فيينا وقفة للتضامن مع غزة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالحرب الإسرائيلية.
وخرجت مظاهرة في مدينة فرانكفورت للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف المجازر بحق الأطفال والنساء.
كما خرجت مسيرة في مدينة أليكانتي للمطالبة بوقف الحرب على غزة، وألقيت خلالها كلمات للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر التي يتعرض لها.
ونظمت وقفة تضامنية في مدينة مالمو للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية، وأوقد المشاركون شموعاً على شكل كلمة غزة ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
كما نظمت وقفة مماثلة في مدينة هلسنبوري، حيث أوقدت الشموع، ووضع المشاركون نعوشا ترمز للشهداء في غزة، وصورا لآثار القصف الإسرائيلي.
وشهدت العاصمة كوبنهاغن مظاهرات ومسيرات عدة خلال يوم واحد للمطالبة بوقف المجازر بحق أهالي غزة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وطالبوا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مدينة فايلي أيضا، نظمت مسيرة للتنديد بالحرب الإسرائيلية، وحمل المشاركون نعوشا ترمز إلى شهداء غزة.
في غضون ذلك، نشرت صحيفة بوليتيكن -وهي واحدة من كبرى الصحف الدانماركية- مقالاً يحمل توقيع 1025 من الدانماركيين من أصول فلسطينية تحت عنوان «نعيش من جديد مأساة أجدادنا».
وقال الموقعون إنهم يتوجهون بهذا النداء إلى صناع القرار بضرورة أن ينال الشعب الفلسطيني حريته وأن يتوقف العدوان على غزة.
وتضمن المقال انتقادات «لازدواجية المعايير لدى الغرب، وانحياز الغرب لدولة الاحتلال، ومحاربة المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي»، كما استنكر الموقعون التضييق على من يكشف جرائم الاحتلال في رزقه وعمله».