قيادات أمنية صهيونية: نهاية الحرب في غزة «ما زالت بعيدة» رغم الضغوط الدولية

أفادت «القناة 12 العبرية بأن نهاية الحرب «ما زالت بعيدة» رغم الضغوط الدولية، وذلك نقلا عن عن قيادات أمنية في تل أبيب.

وقال وزير التراث في حكومة الاحتلال عميحاي إلياهو إن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى تل أبيب «إعادة إقامة المستوطنات فيه»، بحسب تعبيره.

وأكدت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن القصف لمخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة «قد يرقى إلى جرائم حرب».

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية إسماعيل هنية، إن «عدوان الاحتلال على قطاع غزة يرقى إلى جرائم حرب».

وطالب بالضغط على الاحتلال «لوقف الفوري لهذه الجرائم واحترام التزامات القانون الدولي الإنساني».

وحملت المقاومة الفلسطينية «حركة حماس» واشنطن المسؤولية حيال استهداف المجازر التي قامت بها قوات الاحتلال بمستشفيات الشفاء والقدس والإندونيسي.

وأضافت حماس أن الاحتلال ارتكب المجازر البشعة عن سبق إصرار وترصد أمام بوابة مستشفى الشفاء بقصفه سيارات الإسعاف التي كانت تحمل مصابين وجرحى ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات، وكذلك القصف المتعمّد على محيط مستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي في نفس الوقت.

ويأتي ذلك تزامنا مع مواصلة قوات الاحتلال لليوم الـ30 على التوالي عدوانه وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.