تعرضت قافلة مساعدات إنسانية تابعة للصليب الأحمر الدولي في قطاع غزة، لإطلاق نار ما أجربها على تغيير مسارها.
وشددت اللجنة في منشور على منصة «إكس»، على وجوب احترام العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت اللجنة في منشورها: «اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين وتأسف لإطلاق النار على قافلة المساعدات الإنسانية في غزة، ونشعر بقلق بالغ إزاء إطلاق النار على القافلة في غزة اليوم» ولم تذكر اللجنة في منشورها معلومات حول الجهة التي نفذت الهجوم.
من جانبها، اتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، «إسرائيل» باستهداف القافلة الإنسانية، قائلة إنها «كانت تحمل مساعدات طبية وغذائية إلى مرافق صحية من ضمنها مستشفى القدس التابع للجمعية».
وطالبت الجمعية، «المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتحرك لرفض هذا الواقع باستهداف القوافل الإنسانية»، وقالت: «لهذا السبب تعجز المؤسسات عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى محافظة غزة والشمال».
وأكدت أنه «يجب مواصلة المحاولات لإدخال المساعدات، لأن كل المستشفيات في هذه المناطق تعاني من حالة انهيار وشح بالمستلزمات الطبية والأدوية، إضافة إلى الوقود الذي لم يدخل إلى الآن لكافة قطاع غزة، إلى جانب الغذاء والماء الذي أصبح توفيره تحديا كبيرا في شمال غزة».
وأشارت إلى أنه بسبب النقص الشديد في الوقود وعدم القدرة على توفيره خلال الأيام الماضية، فقد قررت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إيقاف المولدات الكهربائية في مستشفى القدس بعد الساعة التاسعة من صباح اليوم الأربعاء.
وقررت الجمعية “إيقاف قسم العمليات الجراحية، بالإضافة إلى الاعتماد على أسطوانات الأكسجين وإيقاف محطة توليد الأكسجين في الفترة الحالية، إلى جانب عدم تشغيل المولد الكبير والاعتماد على الصغير”.