ولي العهد السعودي: ندعو إلى إيقاف الحرب في غزة ووقف التهجير القسري للفلسطينيين
الأمير محمد بن سلمان شدد على وقف إطلاق النار في القطاع وأدان انتهاكات إسرائيل
جدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً خلال كلمته في افتتاح القمة السعودية الإفريقية التي تستضيفها الرياض، أن المملكة والدول الإفريقية تحرص على تعزيز التعاون «بما يسهم في إرساء الأمن والسلام في المنطقة والعالم أجمع».
وأدان ولي العهد السعودي، خلال كلمته، ما يشهده قطاع غزة من «اعتداء عسكري واستهداف للمدنيين، واستمرار انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلية للقانون الدولي والإنساني».
وشدد كذلك على ضرورة «وقف هذه الحرب والتهجير القسري، وتهيئة الظروف لعودة الاستقرار وتحقيق السلام«، مشيراً إلى دعم السعودية والدول الإفريقية لجميع الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.
ورحب الأمير محمد بن سلمان في كلمته باستئناف «محادثات جدة« بين طرفي الأزمة في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، وأعرب عن أمله في أن «تكون لغة الحوار هي الأساس، للحفاظ على وحدة جمهورية السودان وأمن شعبها ومقدراته».
وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، الجمعة، «القمة السعودية الإفريقية« التي ستضع «خارطة طريق« لتعاون استراتيجي بين الجانبين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والأمنية والثقافية، بما يعزز المصالح المشتركة، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».
وتوثيقاً لعلاقات السعودية مع دول القارة الإفريقية، تأسست 16 لجنة مشتركة ومجلس تنسيق و7 مجالس أعمال، إضافة إلى إبرام أكثر من 250 اتفاقية تعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.
ووفقاً لـ«واس«، فإن السعودية تتطلع لأن تعزز «القمة السعودية الإفريقية» الجهود الدولية الرامية لإيجاد حلول مبتكرة تساعد دول القارة على استغلال ثرواتها ومقدراتها الذاتية، بما يُعظم الأثر الإيجابي لاستثمارات المملكة ومشاريعها التنموية في الدول الإفريقية على اقتصاد ومجتمعات هذه الدول، ويسهم في خفض نسبة البطالة والفقر، وتعزيز شراكة المملكة والدول العربية مع دول القارة الإفريقية.
وتأتي هذه القمة امتداداً لاستضافة المملكة لقمم واجتماعات وزارية مع عدد من التكتلات الدولية، منها القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، والقمة الخليجية مع رابطة دول الآسيان، والاجتماع الوزاري العربي مع دول الباسفيك.