أميركا تعدّل اتفاقاً أمنياً مع كوريا الجنوبية: «سنحمي حلفاءنا بالنووي»
لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية الصادرة من كوريا الشمالية
عدّل وزيرا دفاع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الإثنين، اتفاقية «استراتيجية الردع» بما يشمل استخدام واشنطن الأصول العسكرية الاستراتيجية، بما في ذلك القدرات النووية، للدفاع عن حلفائها، بهدف مواجهة التهديدات النووية والصاروخية الصادرة من كوريا الشمالية، بحسب وكالة أنباء كوريا الجنوبية «يونهاب».
ووقع وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك ونظيره الأميركي لويد أوستن على الاتفاقية المحدثة خلال الاجتماع التشاوري الأمني الـ55، والذي انعقد في سول، اليوم الإثنين.
ووصفت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية التعديل بأنه «ضروري»، مرجعة السبب إلى أن «الاستراتيجية الحالية لم تعالج بشكل كاف التقدم السريع في التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية».
واكتسبت هذه الاستراتيجية، التي تنصّ على أن تستخدم الولايات المتحدة أصولها العسكرية الاستراتيجية، بما في ذلك القوات النووية، للدفاع عن حلفائها، أهمية أكبر مع مضي كوريا الشمالية قدماً في برنامجيها الصاروخي والنووي.
وأكد وزير الدفاع الأميركي من جديد التزام الولايات المتحدة بـ«الردع الممتد» من خلال استخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية، للدفاع عن كوريا الجنوبية، حسبما نقلت «يونهاب».
وأضاف أن «التزام الولايات المتحدة الممتد بالردع تجاه جمهورية كوريا -الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية- لا يزال صارماً. وقد واصلنا معاً إحراز تقدم استثنائي بشأن جميع أولويات التحالف هذا العام».
وتابع أوستن خلال التوقيع: «نسعى للعمل عن كثب أكثر من أي وقت مضى مع الدول ذات التفكير المماثل، بما في ذلك اليابان وحلفاؤنا وشركاؤنا».
من جانبه، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي إن زيادة نشر الولايات المتحدة للأصول الاستراتيجية في كوريا الجنوبية هذا العام، بما في ذلك استقبال أول غواصة ذات قدرة نووية هنا منذ أكثر من 40 عاماً وأول هبوط لقاذفة استراتيجية من طراز B-52 «عززت مصداقية التزام واشنطن بالردع الممتد».