محليات

وزير الداخلية يدشّن أول قارب اعتراضي لخفر السواحل.. «صُنع في الكويت»

الخالد: تعزيز القدرات البحرية الكويتية لتحقيق السيطرة الأمنية ومواجهة التحديات

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد اليوم الخميس، أهمية تعزيز القدرات البحرية التي تمتلكها الكويت لتحقيق السيطرة الأمنية الشاملة، ومواجهة التحديات المتعددة مثل عمليات التهريب والقرصنة والتسلل للمياه الإقليمية.

جاء ذلك وفق الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في «الداخلية»، خلال رعاية وحضور الشيخ طلال الخالد تدشين الإدارة العامة لخفر السواحل الكويتية أول قارب اعتراضي من صنع وزارة الداخلية الكويتية، في ورش خفر السواحل وبسواعد وطنية.

وقال الشيخ طلال الخالد إن هذه القوارب التي يتم تصنيعها بالإدارة العامة لخفر السواحل سيكون لها دور حيوي في حماية المياه الإقليمية الكويتية وتقديم المساعدة والإنقاذ ورصد المخالفين والمتجاوزين للقوانين.

وأعرب عن الفخر بالكوادر الكويتية والصناعة المحلية في الإدارة العامة لخفر السواحل، مبيناً أن هذا القارب الاعتراضي الجديد من شأنه تعزيز توطين الصناعة المحلية الكويتية بكل الإمكانيات، مؤكداً تذليل كل العقبات أمام الصناعة المحلية «وهذا هو الهدف الاستراتيجي الذي نعمل من أجله للاكتفاء الذاتي».

واستمع وزير الداخلية لشرح عن المراحل الفنية لتصنيع القارب والمهام التي سيقوم بها، كما شاهد عرضاً لمجموعة قوارب يتم تجهيزها لاستكمال صناعتها وتدشينها للقيام بمهامها الأمنية.

حضر تدشين القارب كل من وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون أمن المنافذ والحدود اللواء منصور العوضي، والوكيل المساعد للشؤون المالية الشيخ حمود مبارك الصباح، والوكيل المساعد لشؤون مكتب وزير الداخلية اللواء حامد البالول، وعدد من القيادات الأمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى