وكالة المواهب الأمريكية تلغي تعاقدها مع سوزان ساراندون بسبب دعمها لفلسطين
ساراندون: لا يمكن بناء السلام الحقيقي في فلسطين إلا من خلال العدالة
انضمت ساراندون إلى تظاهرات مؤيدة لفلسطين في مدينة نيويورك ورددت «من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر»، وهو شعار يعتبره البعض معاديا للسامية لأنه يحرض بالقضاء على الكيان الصهيوني، وهذه لم تكن أول مرة تعبر الفنانة الحائزة على جائزة الأوسكار أفضل ممثلة، بتأييدها للقضية الفلسطينية.
وعُرف عن الممثلة الأمريكية سوزان ساروندون أنها من أشد ممثلي هوليود مناصرة لقضايا الأقليات في العالم، كما عُرف عنها أيضًا دعمها الكامل للقضية الفلسطينية منذ سنوات عديدة.
وفي 18 نوفمبر الجاري شاركت سوزان ساروندون في مظاهرة ضمت الآلاف من الأمريكيين للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما كانت سوزان ساروندون من ضمن الشخصيات الفنية والسياسية التي وقّعت على عريضة طالبت فيها الرئيس جو بايدن بضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة.
وعبر مواقف كثيرة سجلتها الممثلة الأمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي، فاجأت سوزان ساروندون صناع القرار في البيت الأبيض والعالم بتغريدة جاء فيها “ليس من الضروري أن تكون فلسطينيًا حتى تفهم ما يقع في قطاع غزة. هذا أمر غير مقبول وجريمة حرب”.
ورغم أن الممثلة الأمريكية فازت عام 1995 بجائزة الأوسكار، كما رُشحت للجائزة نفسها 4 مرات، فإن وكالة “يو تي إيه” ألغت التعامل معها بعدما كانت تدير أعمالها منذ 2014، تحت ضغط اللوبي الإسرائيلي.
وعمدت سوزان ساروندون إلى الانتصار لقيم العدالة في العالم من خلال توجيه رسالة مباشرة لحكام إسرائيل جاء فيها: “لن تحصل إسرائيل أبدًا على الأمن والأمان الحقيقي من خلال قمع شعب آخر. لا يمكن بناء السلام الحقيقي في فلسطين إلا من خلال العدالة”.