إقلاع الطائرة الـ32 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء في غزة
على متنها مجموعة من الخيام خُصص جزء منها لتوسعة مستشفى الكويت
(كونا) – أقلعت صباح اليوم الأحد الطائرة الإغاثية الـ32 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار العريش الدولي لاغاثة الأشقاء في غزة، وعلى متنها مجموعة من الخيام خصص جزء منها لتوسعة ومساندة مستشفى الكويت التخصصي التابع لجمعية الرحمة العالمية والجزء الآخر لإيواء الأهالي ممن فقدوا منازلهم.
وقال عضو لجنة إغاثة غزة في جمعية الرحمة العالمية وليد السويلم، قبيل الإقلاع إنه وبعد ورود تقارير خاصة متعلقة بضرورة الاستعجال بتوسعة «مستشفى الكويت» التابع للجمعية في قطاع غزة جراء تزايد اعداد الجرحى تم تخصيص 500 خيمة تم ارسال 140 خيمة منها في رحلة اليوم كدفعة أولى بالتنسيق مع الخارجية الكويتية، فيما سيتم إرسال بقية الخيام لاحقاً.
وكشف السويلم أن «الرحمة العالمية» خصصت حتى اليوم ما يتجاوز مليون دينار كويتي من مستلزمات طبية وأدوية ومواد إغاثية وإيوائية متنوعة، وعدداً من سيارات الإسعاف بهدف إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وأوضح أن رحلة اليوم هي الأولى المخصصة بالكامل لـ«الرحمة العالمية» بعد اشتراكها بعدة رحلات إغاثية مشتركة عبر الجسر الجوي، وكذلك اشتراكها بـ«سفينة غزة» التي أطلقتها «الكويتية للإغاثة» مع عدة جمعيات وجهات رسمية كويتية الجمعة الماضية.
وبيّن أن الجمعية خصصت من بين المواد والمستلزمات ما يتجاوز 6000 خيمة بهدف مجابهة فصل الشتاء لمن فقدوا منازلهم من الأشقاء في قطاع غزة.
من جهته أكد الناشط الخيري في «الرحمة العالمية» خالد القصار أن مستشفى الكويت التخصصي يشهد في ظل الظروف الإنسانية بقطاع غزة استقبال ما يتجاوز 600 حالة يومياً ما بين الجراحة العاجلة وإجراء العمليات المتنوعة.
وأضاف القصار أن الخيام هي بمثابة مستشفى ميداني مساند للمستشفى الأساسي لاستيعاب أعداد الجرحى والمصابين، من أجل أداء دوره الطبي والإنساني هناك.
وذكر أن «الرحمة العالمية» تسعى لمساندة ومؤازرة صمود الأشقاء في فلسطين منذ اندلاع الأزمة هناك، عبر التنسيق والمتابعة مع مكتب الجمعية في قطاع غزة والشركاء في الداخل الفلسطيني لبحث ودراسة أبرز الاحتياجات من المستلزمات والمواد إغاثية متنوعة.