غضب في الكيان الصهيوني بعد الإعلان عن قتل 3 محتجزين «بالخطأ»
حشود كبيرة طالبت باتفاق جديد لإعادة الرهائن المتبقين في غزة
تجمعت حشود كبيرة في تل أبيب بوقت متأخر من الجمعة، بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل 3 رهائن عن طريق «الخطأ» في غزة.
ويعكس الاحتجاج حالة غضب في الكيان الصهيوني من استمرار احتجاز عشرات الرهائن في القطاع المنكوب، وسط ضغوط على الحكومة لأخذ زمام المبادرة بضمان إطلاق سراحهم.
وعرقل المتظاهرون حركة المرور عند مفترق كابلان، بينما كانوا يسيرون نحو المقر العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كيريا، حيث دعوا إلى اتفاق جديد لإعادة الرهائن المتبقين في قطاع غزة .
وسمعت هتافات وسط الحشد: «وقتهم ينفد»، و«أحضروهم الآن»، و«لن يكون هناك نصر حتى يتم إطلاق سراح آخر رهينة».
وتصاعد الغضب بين عائلات الرهائن في الأيام الأخيرة، بعد تقارير تفيد أن الحكومة تماطل في دراسة اقتراح صفقة رهائن جديدة مع حماس، على أساس أنها تعتقد أن استمرار عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة هو وحده الذي سيجبر الحركة على الرجوع إلى الطاولة بعرض يمكن أن يقبله الاحتلال .
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع رئيس الموساد دافيد بارنيا من السفر إلى قطر لهذا السبب، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ومع ذلك، أفاد موقع «والا» الإخباري أن نتنياهو غير رأيه ووافق على إرسال بارنيا للقاء رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أوروبا، لمناقشة استئناف المفاوضات نحو صفقة رهائن أخرى.
ونقل التقرير عن مصدر إسرائيلي قوله إن «إسرائيل مستعدة لبحث اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين».