آلاف الأميركيين يوقعون عريضة تطالب بايدن بالتدخل لوقف العدوان على غزة
وفرض حظر على الأسلحة المقدمة إلى تل أبيب
وقع آلاف النشطاء الأميركيين على عريضة إلكترونية أرسلت بشكل مباشر إلى البيت الأبيض، تطالب الرئيس الأميركي جو بايدن بالتدخل الفوري لوقف الحرب على قطاع غزة، وفرض حظر على الأسلحة المقدمة إلى إسرائيل التي تنفذ مجازر يومية منذ ما يقارب ثلاثة أشهر.
وتشير العريضة، التي تحث بايدن على التدخل العاجل والفوري لوقف العدوان على قطاع غزة، إلى ضرورة وقوفه إلى جانب الحق باستخدام صلاحياته لتنفيذ ذلك، وأن هذا أصبح ضرورة أخلاقية لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح البريئة، وكي لا تبقى سلامة وحياة المدنيين الفلسطينيين مسألة أخلاقية انتقائية أو بيدقاً في السياسة الانتخابية، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا».
وتشدد العريضة على أهمية تدخل الرئيس بايدن لوقف الحرب وتغيير موقفه من هذا الاعتداء، حيث استشهد أكثر من 21 ألف فلسطيني حتى اليوم، وكل يوم لا يتوقف فيه إطلاق النار وحظر الأسلحة، سيسقط المزيد من الفلسطينيين.
إلى ذلك، شارك مئات المتظاهرين، متوشحين بالسواد وحاملين دمى تمثل أطفالا قتلى، في موكب جنائزي رمزي في مدينة نيويورك الأمريكية للمطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء القصف الإسرائيلي المدمر في غزة.
وسار موكب المتظاهرين على صوت قرع الطبول، خلف لافتة كتب عليها «وقف إطلاق النار الآن» وصولا إلى ساحة تايمز سكوير في مانهاتن، وهي منطقة معروفة بشاشاتها الإعلانية العملاقة وتحظى بشعبية كبيرة لدى السياح. كما حمل المتظاهرون صورا للأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا في غزة.
وقالت المتظاهرة جريس ليل (64 عاما) «نريد أن نلفت الانتباه إلى حقيقة أنه حتى الآن، قُتل ما يقرب من 10 آلاف طفل، دون احتساب باقي الضحايا، في غزة نتيجة لهذا القصف والاعتداء المروع الذي يستمر بلا هوادة».
وأعرب المتظاهر ستيفن يانكو (39 عاما) عن أمله في أن «تتمكن المسيرة من تحسيس الناس وجعلهم يشعرون بإنسانية شعب غزة، والفلسطينيين، وكل شخص في المنطقة، كل الشعوب».