يواجه 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة واقعاً صعباً للغاية بغياب الأدوية والعلاجات، بعد خروج مستشفى الصداقة الفلسطيني – التركي عن الخدمة «قسراً» جراء العدان الصهيوني المتواصل.
وأفاد مدير مستشفى الصداقة الفلسطيني-التركي بغزة صبحي سكيك، بوجود 10 آلاف مريض سرطان في القطاع دون أدوية، بعد خروج المستشفى عن الخدمة «قسراً»؛ جراء الحرب المتواصلة على القطاع منذ نحو ثلاثة أشهر.
وقال سكيك في مؤتمر صحفي، إنه «بعد خروج مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني للسرطان قسراً عن الخدمة، يوجد عشرة آلاف مريض سرطان في ظروف قاهرة وغير إنسانية»، وفق ما نشرته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة على تليغرام.
وأضاف أنه لا يوجد لديهم «أي نوع من الأدوية الخاصة بعلاج السرطان في قطاع غزة».
وطالب سكيك كافة الدول بإعادة تشغيل مستشفى الصداقة، «الذي يعتبر الملاذ الوحيد لمرضى السرطان بالقطاع».
ونهاية أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الطابق الثالث والأخير من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني تعرض لقصف الطيران الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة، وخرج المستشفى عن الخدمة جراء الحرب.
وموّلت الحكومة التركية بناء المستشفى (2011-2017) الذي يعد من أكبر المشافي في فلسطين، والوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان بغزة، بمساحة 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 3 طوابق، ويحوي 180 سريرا.
ويشنّ جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على غزة خلّفت حتى الاثنين نحو 22 ألف شهيد، و58 ألف جريح، ودماراً هائلاً في البنى التحتية وكارثة إنسانية «غير مسبوقة».