«ميتا» تحقّق مع موظفة بسبب انتقادها قمع الآراء المؤيدة للفلسطينيين
اشتكت موظفة بشركة «ميتا»، في مقطع فيديو منشور، من أن شركة وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة أحالتها إلى التحقيق بزعمِ أنه من المحتمل ارتكابها انتهاكات لسياسة الموظفين بالشركة، حيث أثارت مخاوف داخل الشركة بشأن ما ترى أنه رقابة مفروضة على الآراء المؤيدة للفلسطينيين، وفق ما نقلته صحيفةفايننشال تايمز البريطانية.
وتعمل الموظفة باحثة بيانات في مقر الشركة التي تمتلك فيسبوك وإنستغرام وواتساب بنيويورك، وقد قالت في مقطع الفيديو الذي نشرته على صفحتها بموقع إنستغرام، إنها جمعت في نصف يومٍ نحو 450 توقيعاً من زملائها العاملين لدعم رسالةٍ نشرتها، وطلبت فيها من الإدارة الإقرار بالضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا في الحرب الجارية على غزة، ودعم الزملاء الفلسطينيين بالشركة.
وقالت الموظفة في مقطع الفيديو، إنها طالبت الشركة باتخاذ إجراءات نزيهة للرقابة الداخلية والخارجية على منصاتها، وذلك بعد أن واجهت «ميتا» انتقادات من بعض السياسيين وجماعات حقوق الإنسان بأن أنظمة الإشراف على المحتوى فيها أخذت تقمع الأصوات المؤيدة لفلسطين، وقد حاولنا إثارة هذه المخاوف، وتبليغ هذه الإنذارات داخل الشركة.