الجيش الأميركي يشن ضربات جديدة ضد اليمن
أعلن استهداف صاروخين مضادين للسفن للحوثيين بالبحر الأحمر
قال الجيش الأمريكي في بيان، الأربعاء 24 يناير 2024، إنه نفَّذ ضربتين أخريين في اليمن، ودمَّر صاروخين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون، كانا موجَّهين نحو البحر الأحمر وكانا يستعدان للانطلاق في وقت قالت فيه بريطانيا في بيان مشترك إن 24 دولة من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا، نفذت مزيداً من الضربات على ثمانية أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وجاء في بيان مشترك صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني «رداً على هجمات الحوثيين غير القانونية والمتهورة، المستمرة ضد السفن التي تعبر البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، قامت القوات المسلحة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا ونيوزيلندا، بشنّ ضربات إضافية ضد ثمانية أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن».
وأضاف البيان «هذه الضربات تهدف إلى تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم على التجارة العالمية والبحارة الأبرياء من جميع أنحاء العالم، مع تجنب التصعيد».
وأفادت وكالة تاس الروسية للأنباء بأن السفراء لدى اليمن من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، سيجتمعون يوم الأربعاء لمناقشة الوضع في اليمن.
فيما قال القائم بأعمال سفير روسيا لدى اليمن يفجيني كودروف لوكالة تاس في مقابلة «على الرغم من تعقد الوضع في العالم، فإننا نواصل تبادل وجهات النظر في إطار الاجتماعات الدورية للسفراء ’الخمسة’ لدى اليمن… الاجتماع القادم من هذا النوع سيعقد في 24 يناير».
بدورها قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان «حددت القوات الأمريكية الصاروخين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنهما يمثلان تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة… وبعد ذلك قصفت القوات الأمريكية الصاروخين ودمرتهما دفاعاً عن النفس».
فيما يقول الحوثيون، الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان في اليمن، إن هجماتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في الوقت الذي تشن فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على غزة منذ أكثر من 3 أشهر.