أخبار دولية

الكيان الصهيوني يسجل زيادة كبيرة لحالات القلب الخطيرة

دراسة: ارتفعت بنحو 35 % منذ بداية حرب غزة

تشير دراسة جديدة أجرتها وحدة العناية المركزة للقلب في مركز شعاري تسيديك الطبي بمدينة القدس المحتلة، ونُشرت هذا الأسبوع، إلى زيادة كبيرة في عدد حالات أمراض القلب في الكيان الصهيوني خاصة الخطيرة والطارئة منها التي استقبلتها الوحدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من القتال في غزة.

حسب تقرير لموقع N7 العبري، الإثنين 4 مارس 2024، فقد تناولت الدراسة جميع الحالات التي عولجت في الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

كما أشارت الدراسة إلى ارتفاع ملحوظ في عدد حالات أمراض القلب في إسرائيل خاصة الحرجة بين السكان، رجالاً ونساءً، مقارنة بانخفاض في عدد الحالات التي تتطلب دخول المستشفيات بين السكان العرب.

فيما عولجت قرابة 100 حالة أزمة قلبية حرجة خلال أشهر الحرب مقارنة بـ63 حالة فقط في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادةٍ قدرها 35%.

خلال الحرب عولج 295 مريضاً مقارنة بـ261 مريضاً في الفترة نفسها من العام الماضي. وتظهر الدراسة أيضاً انخفاضاً ملحوظاً بنحو 9% في عدد السكان العرب من القدس الشرقية الذين قدموا للعلاج خلال الحرب مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

كذلك، أوضح مدير وحدة العناية المركزة للقلب في شعاري تسيديك، البروفيسور إيلاد أشير: «نرى بوضوحٍ آثار فترة الحرب على الجمهور. التوتر والقلق، اللذان شعرنا ولا نزال نشعر بهما، عوامل قوية في تطور حالات القلب الخطيرة».

تعكس الزيادة الكبيرة في حالات القلب بين السكان اليهود ضغوط الحرب، أما انخفاض الحالات بين السكان العرب فيمكن تفسيره بتجنبهم الذهاب إلى المستشفيات في الجزء الغربي من المدينة والتوجه إلى المستشفيات في الجزء الشرقي.

وأضاف مدير مركز القلب المتكامل البروفيسور ميخائيل جليكسون، أن «وحدة العناية المركزة للقلب تعمل طوال فترة الحرب تحت ضغوط شديدة جراء الزيادة في عدد المرضى والحالات الحرجة، وبسبب تجنيد جزء كبير جداً من الموظفين في الحرب».

زر الذهاب إلى الأعلى