10 مرشحين في اليوم الثامن من فتح باب الترشّح لـ«أمة 2024»
إجمالي المتقدّمين بطلبات الترشّح 204 مرشّحين بينهم 6 مرشحات
تقدّم عشرة مرشحين اليوم الاثنين إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشّح في اليوم الثامن من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة لعام 2024، المقرر عقدها في الرابع من شهر أبريل المقبل.
وبذلك يصبح إجمالي الذين تقدموا بطلبات الترشح منذ فتح باب الترشح يوم الاثنين الماضي 204 مرشحين، بينهم 6 مرشحات.
وجاءت أسماء المرشحين في اليوم الثامن لفتح باب الترشح لانتخابات «أمة 2024» وتوزيع أعدادهم على الدوائر الانتخابية، وفق الآتي:
– الدائرة الثانية مرشحان هما: مرزوق علي الغانم ومشعل صالح المري.
– الدائرة الرابعة 5 مرشحين هم: خليفة محمد الخليفة وعبدالعزيز صالح عباس وفواز ثامر المطيري وهادي ملوح الماجدي ويعقوب محمد جوهر.
– الدائرة الخامسة 3 مرشحين هم: أحمد محمد اتش وعبدالمحسن علي أكبر ومحمد عبدالأمير حسين.
«شؤون الانتخابات» تواصل استقبال طلبات المرشّحين لـ «أمة 2024»
تواصل إدارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية منذ الساعة العاشرة صباح اليوم الإثنين استقبال طلبات المرشحين والمرشحات إلى انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ18 «أمة 2024»، في اليوم الثامن لفتح باب الترشح الذي يستمر حتى 13 مارس الجاري.
وكانت الإدارة قد استقبلت أمس الأحد في اليوم السابع لفتح باب الترشح 31 مرشحاً ومرشحة قدموا طلبات ترشحهم لانتخابات «أمة 2024»، التي ستجرى في الرابع من شهر أبريل المقبل، ليصل إجمالي المرشحين حتى الآن 194 مرشحاً بينهم 6 مرشحات.
وترشّح عبد المحسن علي أكبر في الدائرة الخامسة، وقال إننا «مقبلين على مرحلة جديدة وحاسمة بعد تكرار حل مجلس الأمة في السنوات الماضية».
وطالب الحكومة بتعديل الوضع المعيشي للمواطنين وتطوير الاقتصاد، مضيفاً «في مجلس 2023 كان هناك 48 نائباً لا نعرف رؤيتهم إن كانت مع أم ضد المواطن».
ووصل رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق علي الغانم إلى إدارة شؤون الانتخابات لتقديم أوراق ترشّحه لانتخابات «أمة 2024» عن الدائرة الثانية.
وقال الغانم عقب التقدّم بأوراق ترشّحه: «هذه الانتخابات مفصلية ومفترق طرق تحدد مستقبل الشعب الكويتي».
وأضاف «هذه الانتخابات تختلف عن انتخابات 2023 لأن منظومة الفساد نجحت بشكل مؤقت في تضليل الرأي العام عن طريق إدعاءات باطلة».
وتابع الغانم «سمو الأمير أكد على وجود عبث طال التعيينات والهوية والوطنية وغيرها من الأمور وبناء عليه أقيلت حكومة وتم حل المجلس»، مؤكداً «ما جاء في خطاب صاحب السمو يمثلني وأؤيد كل حرف جاء فيه».
أثق في قدرة الشعب الكويتي على تصحيح المسار حتى يأتي مجلس يلتمس طموحات المواطنين، كما أؤكد ثقتي بالشعب الكويتي في تغيير الوضع الحالي باختيار القوي الأمين القادر على مواجهة منظومة الفساد بأدواتها الإعلامية وحساباتها الوهمية»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن تكرار تجربة المجلسين السابقين ونتوقع نتيجة مختلفة عن السابق».
وقال الغانم رداً على سؤال «سرمد»: «أترشّح لخدمة الكويت والكويتيين وأتشرّف بذلك وليس من أجل أي منصب ».
وأضاف: «ترشّحي في الانتخابات لنيل ثقة المواطنين وشرف تمثيلهم سواء من على المنصة أو أي مقعد، والترشّح لرئاسة المجلس حق لاي نائب وليس مقتصراً على أحد».
وتابع: «متى ما حظيت بثقة الناخبين تأتي مرحلة التقييم بشأن الترشّح إلى منصب الرئاسة».
وبشأن تقييمه للحكومة قال الغانم: «متفائل بسمو رئيس الوزراء الشيخ د. محمد صباح السالم». مضيفاً «عملت معه من قبل وأعلم دقته وطريقة إدارته، وينعكس تاريخه وشهاداته على الأداء، ولا أجزم بهذا الشيء، بينما هو تفاؤل مبني على مواقف سابقة وتاريخ مشرف من ثوابت ومبادئ».
وتابع الغانم «كيان الدولة هو رئيس مجلس الوزراء وقدراته لها تأثير مباشر على الأداء، وهو الأكبر من بين المناصب السياسية، حتى أكثر من رئيس مجلس الأمة والأعضاء».
وذكر أنه «في كل الأحوال أي رئيس وزراء يأتي لابد من أن يُعطى فرصه بغض النظر عن رأينا فيه».
وسجّل د. فواز الجدعي ترشّحه في الدائرة الرابعة، مشيراً إلى إجراء 3 انتخابات في عام ونصف، مضيفاً «لو كانت الحكومة تحترم إرادة الأمة لكانت الانتخابات بعد 12 عاماً».
وقال «هناك تغلغل لمفهوم دولة المشيخة وإحدى أدوات هذه الدولة تصرفات وزير الداخلية الحالي».