توصّل فريق بحثي من جامعات الشارقة الإماراتية ويوتا الأميركية والجامعة الأردنية، قام بدراسة نموذج رمضان للصيام لدى مجموعة من أصحاب الوزن الزائد، إلى أن الصائمين ينخفض لديهم مستوى الكوليسترول والدهون الأخرى وعلامات الالتهابات، ولو بشكل مؤقت.
ويوفر ذلك حماية مؤقتة ضد عوامل الخطر القلبية الأيضية، وخاصة تحسّن ومستوى المركبات الدهنية التي تسمى «السيراميد» و«الشحميات السفينغولية» في الدم.
وبحسب «مديكال إكسبريس»، أفادت النتائج بأن «تحسّن مستوى الدهون وعلامات الالتهابات، قد يمنح حماية قصيرة المدى ضد مشاكل القلب والأوعية الدموية، لدى المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة».
وشارك في الدراسة 57 شخصاً من الأصحاء، لكن يعانون من زيادة الوزن والسمنة، وهم 40 رجلاً و17 امرأة، أعمارهم بين 18 و58 عاماً.
ونظراً للطبيعة الديموغرافية المتنوعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، شملت العينة مغتربين من عدة دول عربية إلى جانب إماراتيين.
وقال الباحثون: «قمنا بمقارنة المتغيرات التي تمت دراستها لكل مشارك قبل وبعد أو في نهاية شهر رمضان، ما يعني أن المقارنة تمت بخصوص كل حالة مع تغير الوقت ونمط التغذية».
ولم يتلق المشاركون أي توصيات بشأن التغييرات في النظام الغذائي، أو نمط الحياة، أو النشاط البدني في أي مرحلة خلال الدراسة.
و«تم أخذ قياسات الأنثروبومترية والكيمياء الحيوية (ملف الدهون ونسبة السكر في الدم وعلامات الالتهابات) وقياسات المدخول الغذائي».
ووجد البحث أن صيام رمضان «مرتبط بانخفاض كتلة الجسم، وكتلة الدهون بشكل مستقل عن التغيرات في السعرات الحرارية»، حيث يؤدي نظام الصيام إلى انخفاض الكمية الإجمالية للكوليسترول.