أخبار خليجية

الرئيس المصري والعاهل البحريني: تكثيف جهود وقف التصعيد في فلسطين

عقب مباحثات جرت بينهما في قصر الاتحادية

(كونا) – اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم الاربعاء على ضرورة التكثيف والتشجيع الفوري لجهود إيقاف التصعيد سواء في الأراضي الفلسطينية أو على المستوى الإقليمي.

وأكد السيسي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع ملك البحرين عقب مباحثات جرت بينهما في قصر الاتحادية العمل على دفع الأطراف إلى انتهاج العقلانية والحلول الدبلوماسية والتخلي عن الحلول العسكرية وتصورات الغلبة والنفوذ والهيمنة.
وشدد على ضرورة السماح للجهود المخلصة الهادفة للسلام بالنجاح وفتح مسار بديل لشعوب ودول المنطقة يحمل أملا بمستقبل توحد فيه شعوب ودول المنطقة جهودها من أجل الرخاء والتنمية.

وقال إن اجتماع اليوم جاء في وقت بالغ الدقة وشديد الخطورة نتيجة الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة واستمرار السقوط المروع لآلاف المدنيين الأبرياء لا حول لهم ولا قوة ولا ذنب لهم إلا أنهم يتواجدون في أراضيهم ويتشبثون ببيوتهم وأوطانهم ويطمحون إلى العيش بعزة وكرامة وإنسانية.

وتابع: نمر بلحظة فارقة دون شك سيتوقف عندها التاريخ لما تشهده من استمرار الاستخدام المفرط للقوة العسكرية في ترويع المدنيين وتجويعهم وعقابهم جماعيا لإجبارهم على النزوح والتهجير القسري في ظل مشاهدة عاجزة من المجتمع الدولي وغياب أي قدرة أو إرادة دولية على إنجاز العدالة أو إنفاذ القانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني أو حتى أبسط مفاهيم الإنسانية.

ولفت الرئيس السيسي إلى أنه ناقش مع الملك حمد بن عيسى جهود مصر والبحرين والجهد العربي المشترك للتعامل مع هذا الوضع غير القابل للاستمرار ووضع حد له والأهم ضمان عدم تكراره.

ومن جانبه قال ملك البحرين انه ناقش مع الرئيس السيسي عددا من القضايا ذات الأولوية والأهمية لتعزيز العمل العربي المشترك وخاصة ما يتعلق بضرورة تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والحاجة إلى مسار سياسي نحو سلام عادل ودائم في المنطقة على أساس حل الدولتين وقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة لينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

وأوضح أنه تم أيضا بحث جدول أعمال القمة العربية الـ33 التي سوف تستضيفها البحرين خلال شهر مايو المقبل وضرورة التوصل بصورة عاجلة إلى سياسة واضحة لوقف التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط وضمان السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.

زر الذهاب إلى الأعلى