النائب السابق ماجد مساعد المطيري: لسمو الأمير بيعة شرعية في أعناقنا
أكد النائب السابق ماجد مساعد المطيري، أن سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد تفضل بإلقاء خطاب 10 مايو 2024 والذي دون فيه تاريخ جديد من الممارسة السياسية والديموقراطية في الكويت ستخلد في تاريخ الكويت الحديث.
وقال في بيان، إن «سمو الأمير قام بإصدار أمر أميري بحل مجلس الأمة ووقف العمل ببعض مواد الدستور، وإذ لا ينازع أحد سموه بحقوقه الشرعية علينا اولا ثم الحقوق الدستورية والقانونية فنحن من هذا المنطلق نثني على ما جاء بالخطاب الأميري ونؤيد كل مضامينه لما لمسناه عن قرب من عدم استماع البعض للنصح والإرشاد الأخوي الذي بادرنا فيه من أجل توحيد الصف الذي كنا نسعى من أجله للمساهمة في إنجاز التشريعات التي أقسمنا ان تكون من أولوياتنا في تحسين مستوى المعيشة.
وأضاف «إن تمكين الشعب من ممارسة حياته البرلمانية من جديد على أسس قويمة وأرضية صلبة قوامها سيادة القانون واحترام حقوق المواطنين وحرياتهم وافكارهم وكراماتهم بكل أطيافهم يتطلب من الجميع التعاون لإنجاح الأمر الأميري بدراسة الممارسة الديموقراطية في البلاد وعرضها على سمو الأمير خلال مدة لا تزيد على اربع سنوات».
وتابع «مما لا يخفى على الجميع أن الدستور الذي وضعه المؤسسون جاء صالحا لحقبة زمنية معينة وألزم بعدم تعديل مواده قبل مضي 5 سنوات من العمل به وذلك كما جاء في المادة 174 منه، فإن الأمر قد حان فعليا بعد 62 عاما من العمل بالدستور لدراسة الممارسة الديموقراطية، مجددين التأكيد على حق سمو أمير البلاد بالأمر بما يراه مناسبا للبلاد والعباد، ومتمسكين بما نصت عليه مقدمة الدستور التي نادت بإعطاء الشعب مزيد من الحرية السياسية والمساواة والعدالة الاجتماعية والسعي لمستقبل افضل».
وأوضح أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع التعاون والتكاتف تحت ظل القيادة السياسية من أجل وضع الأسس لدعامات دولة جبلت على دعم السلام والعطاء والخير وحرية الكلمة واحترام حقوق الإنسان والتعايش بين كل أطيافها دون تميز وتفرقة، لذلك يجب ان يكون التعاون المجتمعي قائم على نبذ الأفكار العنصرية الهدامة التي يرغب البعض بزجها وتسويقها على ان تطبيقها يعني عودة الكويت درة للخليج متناسين أنه من نشأة الدولة كان الجميع سواء تحت راية أسرة الصباح الكريمة الحاكمة للدولة منذ العام 1756 تناوب على رفع رايتها 17 حاكما كانت ومازالت أفكارهم وتطلعاتهم مضيئة وضعت الكويت في مصاف دول العالم التي يضرب بها المثل في احترام الأخر ووحدة الصف والتكاتف.
وأكد «لا يسعني في هذا المقام إلا التأكيد على أن لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بيعة شرعية في أعناقنا لا ينقضها شيء ولسموه السمع والطاعة ولا ننازعه في أمره، ولسموه منا كل الدعم في الإجراءات التي من شأنها حفظ كيان الدولة ومواردها ووحدة صفها، وسنكون داعمين لكل اجراء من شأنه تحقيق الاستقرار لهذا الوطن المعطاء».
وأضاف «كما لا يسعنى الا تقديم الشكر والعرفان لكل أبناء الدائرة الخامسة ممن منحوني شرف تمثيلهم على مدار سنوات من العمل البرلماني وممن كانوا خير داعمين وناصحين ومؤيدين لكل حملاتنا الانتخابية ولكل تشريعاتنا التي ساهمنا فيها منذ مجلس 2016 مرورا بمجالس 2022 و2023 و2024، وسأكون بإذن الله كما عهدتموني أخا وسندا وعونا».