إسرائيل «تعاقب» إسبانيا بعد اعترافها بفلسطين
منعت قنصلية مدريد بالقدس من تقديم خدمات للفلسطينيين
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة 24 مايو 2024، قراره منع القنصلية الإسبانية العامة في القدس من تقديم خدماتها للفلسطينيين، وذلك رداً على قرار مدريد الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي منشور على منصة إكس، قال كاتس: «رداً على اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية والدعوة المعادية للسامية التي أطلقها نائب رئيس الوزراء الإسباني ليس فقط للاعتراف بالدولة الفلسطينية بل ‘لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، قررت قطع العلاقة بين التمثيل الإسباني في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية».
كاتس أضاف: «إذا كانت هذه الشخصية الجاهلة (نائب رئيس الوزراء الإسباني) المليئة بالكراهية تريد أن تفهم ما الذي يسعى إليه الإسلام الراديكالي حقاً، فعليها أن تدرس 700 عام من الحكم الإسلامي في الأندلس – إسبانيا اليوم»، على حد قوله.
في المقابل، علّق وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على قرار السلطات الإسرائيلية قطع الاتصال بين قنصلية مدريد في القدس والفلسطينيين، وقال: «إن حكومة بلاده ستحتج لدى الإسرائيليين على قرار منع القنصلية العامة في القدس من خدمة فلسطينيي الضفة الغربية».