استنكرت دول عربية وجهات دولية المجزرة الصهيونية الجديدة بقصف خيام نازحين في رفح جنوبي قطاع غزة تسبب أمس الأحد في سقوط 35 شهيدا -بينهم نساء وأطفال- وإصابة العشرات.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار الكويت للعدوان الإسرائيلي الجديد على خيام النازحين في مدينة رفح بقطاع غزة، مما أودى بحياة عشرات الضحايا.
وأكدت «الخارجية» في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال ضد العزّل من الفلسطينيين يكشف وبشكل جلي ارتكابها وأمام العالم أجمع لإبادة جماعية غير مسبوقة وجرائم حرب صارخة.
وعبّرت قطر عن إدانتها بأشد العبارات القصف الإسرائيلي، وعدّته انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية من شأنه أن يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.
بدورها، وصفت الخارجية المصرية ما جرى في رفح أمس الأحد بأنه حادث مأساوي، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل لضمان إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعمليات بمدينة رفح.
ودعا الأردن إلى محاسبة المسؤولين عن الهجوم الإسرائيلي الجديد، وذكر بيان لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن الهجوم الإسرائيلي تحد صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
واستنكر البرلمان العربي المجزرة البشعة التي قام بها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في مخيمات النازحين برفح.بدورها، اعتبرت مقررة الأمم المتحدة المعنية في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز أن قصف إسرائيل مخيم النازحين في رفح تحد صارخ للقانون والنظام الدوليين، ودعت إلى فرض عقوبات على إسرائيل لإنهاء الإبادة الجماعية.
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، عن غضبه إزاء الضربات الصهيونية التي أدت إلى سقوط العديد من النازحين في مدينة رفح.
وقال ماكرون إن هذه العمليات يجب أن تتوقف وأدعو إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي والوقف الفوري لإطلاق النار، غاضبون من الضربات في رفح لا توجد مناطق آمنة في رفح للمدنيين الفلسطينيين.
من جانبه، دعا البيت الأبيض إسرائيل لاتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين، مؤكداً تواصله بشكل فعال مع الجيش الإسرائيلي والشركاء لتقييم ما حدث برفح.