علق بنك «باركليز»، الجمعة، رعايته لجميع مهرجانات «لايف نيشن» الموسيقية في عام 2024 بعد انسحاب عدد من الفنانين المشاركين «احتجاجاً على علاقات البنك بشركات دفاع تعمل مع إسرائيل».
ويشمل التعليق مهرجانات «لايف نيشن» القادمة في جميع أنحاء بريطانيا هذا الصيف.
وقال المتحدث باسم البنك لرويترز «أجندة المحتجين هي حمل باركليز على وقف التعامل مع شركات الدفاع وهو قطاع نظل ملتزمين نحوه كجزء أساسي من الحفاظ على سلامة هذا البلد وحلفائنا».
ويأتي التعليق بعد انسحاب عدة فنانين مثل المغنية سيارا ماري أليس تومسون المعروفة باسم سيمات، وفرقة الميتال إيثاكا، والممثلة الكوميدية جوان ماكنالي، من المشاركة في المهرجانات.
وفي الشهر الماضي، شهد الاجتماع السنوي للمساهمين في بنك «باركليز» اضطرابات بسبب نشطاء احتجوا على صلته غير المباشرة المزعومة بالحرب في قطاع غزة.
وكان البنك قال في الأسبوع السابق إنه لم يستثمر أمواله الخاصة في الشركات التي تزود الأسلحة المستخدمة في حرب إسرائيل في غزة.
وكانت شرطة الاحتلال سبق وجمدت حساب مصرفي في بنك «باركليز» البريطاني لارتباطه بجمع تبرعات لحركة «حماس» الفلسطينية.
وأوضحت الشرطة، في بيان، أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة لها عملت مع الشرطة البريطانية لتجميد حساب في بنك «باركليز» لارتباطه بـ«حماس».
وذكر البيان أن الحركة الفلسطينية نشرت تفاصيل الحساب البنكي «لغرض إيداع أموال للتبرعات».
ورفض متحدث باسم «باركليز» التعليق على تجميد الحساب أو تأكيد صحة التفاصيل الواردة في بيان الشرطة، وفق وكالة «رويترز».
وأشار البيان إلى أن إسرائيل جمَّدت أيضاً حسابات بالعملات المشفرة لجمع تبرعات لـ«حماس».