«سرقوا أسراراً عسكرية».. أميركا وحلفاء يتهمون قراصنة كوريا الشمالية
مذكرة: الهجمات تستهدف منتجي دبابات وغواصات وسفن وطائرات مقاتلة وصواريخ وأنظمة رادار
اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية، في مذكرة مشتركة، قراصنة من كوريا الشمالية بتنفيذ حملة تجسس إلكترونية عالمية في محاولة لسرقة أسرار عسكرية لدعم برنامج بيونج يانج المحظور للأسلحة النووية.
ويعتقد أن القراصنة، الذين أطلق عليهم باحثو الأمن الإلكتروني اسم «أندارييل» (Andariel) أو وحدة APT45، ينتمون لوكالة المخابرات الكورية الشمالية، المعروفة باسم المكتب العام للاستطلاع، وهو كيان فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في عام 2015.
وجاء في المذكرة أن الوحدة الإلكترونية استهدفت أو اخترقت أنظمة كمبيوتر في مجموعة واسعة من شركات الدفاع أو الهندسة، تضمنت منتجي دبابات وغواصات وسفن بحرية وطائرات مقاتلة وصواريخ وأنظمة رادار.
وقال مسؤولون من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزارة العدل الأميركية، مساء الخميس «بالتوقيت المحلي الأميركي»، إن من بين الضحايا في الولايات المتحدة أيضاً إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، وقاعدة «راندولف» الجوية في تكساس، وقاعدة «روبينز» الجوية في جورجيا.
وقالت وزارة العدل الأميركية، الخميس، إنها وجهت اتهامات إلى أحد المشتبه بهم، وهو ريم جونج هيوك، بالتآمر للوصول إلى شبكات كمبيوتر في الولايات المتحدة وغسل أموال.
وبعد إدراج اسمه على قائمة المطلوبين، قال FBI، في منشور على موقعه، إن ريم جونج هيوك، عضو وحدة “أندارييل” التابعة لجهاز الاستخبارات والأمن القومي التابع للحكومة الكورية الشمالية، مطلوب بتهمة التآمر لانتهاك قانون الاحتيال وإساءة استخدام الكمبيوتر.