بلينكن: مفاوضات غزة قد تكون آخر فرصة للتوصل إلى الهدنة
رئيس الاحتلال: لا توجد أي قضية أهم من إعادة الرهائن إلى منازلهم
حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن المفاوضات الجارية حول الهدنة في قطاع غزة «ربما ستكون آخر فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق النار» في الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وقال بلينكن في تصريح خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ: «أنا هنا كجزء من الجهود المبذولة للوصول بالاتفاق إلى خط النهاية. لقد حان الوقت لتحقيق ذلك. سوف نتأكد من ألا يأخذ أحد خطوات قد تعطل هذه العملية».
ورأى «أنها لحظة حاسمة، على الأرجح أفضل وربما آخر فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف إطلاق نار ووضع الجميع على طريق أفضل إلى سلام وأمن دائمين».
بدروه، قال الرئيس الإسرائيلي إنه علينا أن نتذكر الرفض الحازم لحماس. وما زلنا نأمل بشدة في أن نتمكن من إحراز تقدم في المفاوضات»، مشددا على أنه «لا توجد أي قضية أهم من إعادة الرهائن إلى منازلهم».
وشكر الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر على «جهودهم من أجل هذه القضية النبيلة».
يذكر أنه بعد مباحثات ليومين في الدوحة هذا الأسبوع غابت عنها حركة «حماس»، أعلنت دول الوساطة تقديم مقترح جديد «يقلص الفجوات» بين إسرائيل و«حماس» لوقف النار في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عشرة أشهر، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وتبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و«حماس» الاتهام بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق.
وأصدرت حركة «حماس» بيانا مساء الأحد، حملت فيه نتنياهو المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن الأخير «يصر على البقاء في محور فيلادلفيا»، على الحدود بين غزة ومصر رغم آراء المفاوضين الإسرائيليين بأن هذا الطلب يمنع أي إمكانية للاتفاق.
ووصل بلينكن مساء الأحد إلى إسرائيل في جولة جديدة بالشرق الأوسط تبحث وقف النار في غزة، وتشمل أيضا دولا في المنطقة.