البيت الأبيض: منزعجون بشدة لمقتل الأمريكية عائشة نور في الضفة الغربية ونطالب بالتحقيق
(كونا) – أعرب البيت الأبيض عن بالغ انزعاجه لمقتل الناشطة الأمريكية من أصل تركي عائشة نور أيغي التي قضت اليوم الجمعة برصاصة إسرائيلية في رأسها أثناء مشاركتها مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في مؤتمر صحفي «نحن منزعجون بشدة من الوفاة المأساوية للمواطنة الأمريكية عائشة أيغي اليوم في الضفة الغربية وقلوبنا مع أسرتها وأحبائها».
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تواصلت مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لطلب المزيد من المعلومات والتوضيحات وإجراء تحقيق في الحادثة».
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت بيانا اليوم بشأن مقتل عائشة نور خلال احتجاجات في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
كما ذكرت حركة التضامن الدولية في بيان تناقلته وسائل الاعلام أن عائشة نور كانت تشارك في مظاهرتها الأسبوعية في بلدة بيتا شمال رام الله ضد توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وذكرت أن الناشطة أصيبت برصاصة في الرأس وتوفيت بعد وقت قصير من نقلها إلى مستشفى في نابلس.
وكانت تركيا قد أعربت عن إدانتها الشديدة لمقتل عائشة نور وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل دون كلل لإسكات وترهيب «كل من يهب لنجدة الفلسطينيين ويكافح ضد الإبادة الجماعية».
وأكدت أن سياسة العنف لن تجدي نفعا وأن «المؤسسات الإسرائيلية ومن يقدمون لها الدعم غير المشروط سيحاسبون بالتأكيد أمام المحاكم الدولية».
كانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد أفادت اليوم بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت عائشة نور (26 عاما) في بلدة بيتا بجنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأضافت أن عائشة نور أيغي أصيبت برصاصة في الرأس أثناء مسيرة سلمية انطلقت في بيتا باتجاه جبل صبيح حيث يقيم الاحتلال بؤرة استيطانية فاندلعت مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن قتل الناشطة الأمريكية – التركية.
يذكر ان الناشطة عائشة نور هي واحدة من المتطوعين الأجانب في حملة يطلق عليها «فزعة» لدعم المزارعين الفلسطينيين في مواجهة انتهاكات جيش الاحتلال والمستوطنين.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد انسحبت صباح اليوم من مدينتي جنين وطولكرم بعد عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية اسفرت عن استشهاد 39 فلسطينيا واصابة 150 اخرين.