تقارير عن استهداف هاشم صفي الدين في غارة «عنيفة» على الضاحية الجنوبية لبيروت
الاحتلال استهدف اجتماعاً لكبار قادة «حزب الله»
نقلت القناة الإسرائيلية الـ14 ومراسل موقع «أكسيوس» الأميركي في تل أبيب باراك رافيد، عن مصادر أمنية، أن الغارة العنيفة التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، صباح الجمعة، استهدفت هاشم صفي الدين القيادي بجماعة «حزب الله» وابن خالة أمينها العام حسن نصر الله.
ونقل «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته، أن صفي الدين كان في مخبأ عميق تحت الأرض، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد قُتل في الغارة.
وقال 3 مسؤولين إسرائيليين لصحيفة «نيويورك تايمز»، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت اجتماعاً لكبار قادة «حزب الله»، مشيرين إلى أن الخليفة المحتمل لحسن نصر الله كان من بينهم، في إشارة لصفي الدين.
وكان صفي الدين وهو أبرز المرشحين لخلافة الأمين العام للحزب، «ظل» نصر الله بامتياز، والرجل الثاني داخل الجماعة.
وعلى مدى 3 عقود، أمسك الرجل بكل الملفات اليومية الحساسة، من إدارة مؤسسات الحزب إلى إدارة أمواله واستثماراته في الداخل والخارج، تاركاً الملفات الاستراتيجية بيد نصر الله.