«الصحة»: التوعية الشاملة ضرورة لتحقيق مجتمع صحي
عبير البحوه: تعزيز الصحة يشكّل حجر الأساس في بناء الرعاية الصحية
أكدت وزارة الصحة الحرص على تنفيذ رؤيتها في إيجاد مجتمع صحي يتمتع بسلوكيات وأنماط صحية سليمة من خلال رسالاتها التوعوية الصحية الشاملة والسليمة، لتصل إلى جميع فئات المجتمع بهدف التوعية ونشر مفهوم «الوقاية خير من العلاج».
جاء ذلك في تصريح أدلت به مدير إدارة تعزيز الصحة بالوزارة الدكتورة عبير البحوه عقب افتتاح «المهرجان الصحي الأول» الذي تنظمه الإدارة بالتعاون مع نادي العاملين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، برعاية وزير التعليم العالي الدكتور نادر الجلال، وتمت إقامته في النادي ويستمر يوماً واحداً.
وقالت البحوه إن أطباء إدارة تعزيز الصحة وفنييها قدموا خلال المهرجان كل ما يتعلق بالتثقيف الصحي ومحطات النشاط البدني وطرق مكافحة التبغ والتغذية السليمة والاستشارات الصحية.
وأضافت أن تعزيز الصحة يشكل حجر الأساس في بناء الرعاية الصحية وهو وظيفة جوهرية من وظائف الصحة العمومية، إذ بدأ الاعتراف بقيمته باعتباره إحدى وسائل تقليص العبء والتخفيف من وطأة الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الأمراض.
وأوضحت أن مسؤولية الصحة مشتركة بين الفرد والمجتمع والخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة، علاوة على الخدمات والأنشطة التي تقدمها مؤسسات الدولة التي تمس صحة الإنسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بل يتعدى الأمر المؤسسات الحكومية ليشمل المنظمات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني التطوعية والقطاع الخاص.
وبينت البحوه ان تضافر تلك الجهود تهدف إلى الارتقاء بصحة الإنسان والوقاية من الأمراض وليس العلاج فقط من الأمراض كما هو الحال في السابق.
ودعت الجميع إلى ضرورة تبني مفهوم الصحة الشاملة والتسويق لها وتأييد دعوة المجتمعات للمحافظة عليها وتطبيق مبدأ الإنصاف والعدالة في تلقي الخدمات الصحية والمحافظة على الصحة إضافة إلى توفير البيئة الداعمة والمعلومات اللازمة وسهولة الوصول إليها والتمكن من المحددات الاجتماعية للصحة.