اقتصاد

«نيسان» تستعد لاستبدال رئيسها التنفيذي بعد انهيار صفقة «هوندا»

شركة صناعة السيارات اليابانية تعيش في أزمة مع بحثها عن شراكات ومستثمرين جدد

تضع شركة «نيسان موتور» خطة لاستبدال رئيسها التنفيذي بعد سلسلة جديدة من النتائج المالية المخيبة للآمال وانهيار محادثات الاندماج مع شركة «هوندا موتور»، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

يبحث مجلس إدارة «نيسان» عن مرشحين محتملين ليحلوا مكان ماكوتو أوشيدا، الذي أمضى 22 عاماً في الشركة وشغل منصب الرئيس التنفيذي منذ أواخر عام 2019، حسبما قال أحد الأشخاص، طلب عدم الكشف عن هويته كون المداولات خاصة. رفضت «نيسان» التعليق.

ارتفعت أسهم «نيسان» 4.9% في بورصة طوكيو خلال التعاملات الصباحية.

قال تاتسو يوشيدا المحلل لدى «بلومبرغ إنتليجنس» إن مبادرة الشركة لإقالة أوشيدا تشير إلى أن شركة صناعة السيارات لا تزال تمتلك القدرة على التحرك لتأمين شريك يضمن بقاءها.

قال أوشيد، البالغ من العمر 58 عاماً، للصحفيين في وقت سابق من هذا الشهر إنه رغم استعداده للتخلي عن منصبه إذا طُلب منه ذلك، إلا أنه لا يرغب في التنحي قبل تثبيت الوضع المالي والتشغيلي لدى “نيسان”.

وهيأ أوشيد المستثمرين لخسارة صافية قدرها 80 مليار ين (536 مليون دولار) خلال السنة المالية المنتهية في مارس، وهو ما يمثل تراجعاً كبيراً مقارنةً بصافي الربح البالغ 380 مليار ين الذي كان يتوقعه قبل تسعة أشهر.

تواجه “نيسان” أيضاً فاتورة ديون قياسية مستحقة السداد العام المقبل، بعدما خفضت وكالات التصنيف الرئيسية الثلاث تصنيفها إلى مستوى غير مرغوب فيه، عقب خفض تصنيفها مرتين في الأسبوع الماضي.

سعى أوشيدا إلى “هوندا” للحصول على المساعدة في أواخر العام الماضي، وتوصل إلى اتفاق مبدئي للاندماج تحت مظلة شركة قابضة مشتركة.

أنهت شركتا “هوندا” و”نيسان” لصناعة السيارات تلك المفاوضات هذا الشهر بعد خلافات بشأن شروط الاندماج.

زر الذهاب إلى الأعلى