محليات

«صباح الأحمد» للموهبة يطلق برنامج «احتضان الأفكار الهندسية» بالشراكة مع جامعة «IE» الإسبانية

يشارك في البرنامج 80 من أصحاب الأفكار الهندسية المبتكرة من القطاعات العلمية والتقنية في الكويت

(كونا) – أعلن مركز «صباح الأحمد» للموهبة والإبداعأحد المراكز التابعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلميانطلاق برنامج (احتضان الأفكار الهندسية) الذي يقام خلال الفترة ما بين 4 مايو الحالي و3 يوليو المقبل بالشراكة مع جامعة (IE) العالمية في مدريد بإسبانيا وتشرف عليه نخبة من الخبراء العالميين.

وقال المركز في بيان صحفي اليوم الأحد إن البرنامج يقام بمشاركة 80 من أصحاب الافكار الهندسية المبتكرة من القطاعات العلمية والتقنية المرتبطة بالتحديات الحيوية في الكويت على أن يتم في ختام البرنامج الذي يمتد ما يقارب الشهرين اختبار أفضل ثلاثة مشاريع لعرضها ضمن فعاليات (اليوم الدولي لعرض المشاريع) في حرم جامعة (IE) الإسبانية في ديسمبر 2025.

وأوضح أن البرنامج يقع ضمن خطة المركز لدعم مسار الافكار ويستهدف المهندسين والطلبة والمبتكرين العاملين والنشطاء في القطاعات الهندسية أو التكنولوجية ويرمي المركز من خلاله إلى تطوير أفكارهم الابتكارية وتحويلها إلى نماذج أولية قابلة للتطبيق ضمن بيئة تدريبية متقدمة تجمع بين التوجيه العملي والخبرة الأكاديمية.

وبين أن مراحل البرنامج تنقسم إلى ستة أسابيع إذ ينطلق الأسبوع الأول ببحث ومناقشة مفاهيم الأفكار المبتكرة المقدمة والتحقق من واقع الأسواق فيما سيتم من الأسبوع الثاني حتى الخامس البحث والتوجيه والإرشاد للمشاركين من قبل خبراء متخصصين في المجالات الهندسية والتطبيقية.

وأضاف أن الأسبوع السادس يتناول تحسين المنتج واستكشاف فرص التوسع للمشاريع أما في الأسبوع السابع سيتم عرض أفضل 3 مشاريع مختارة في حرم جامعة (IE) الإسبانية ضمن اليوم العالمي لعرض المشاريع.

وأفاد المركز بأن البرنامج يشرف عليه كل من المدير العام لمختبر المشاريع الجامعية في جامعة (IE) العالمية في مدريد باريس دي ليتراز والمدير التنفيذي لبرنامج توسيع نطاق الأعمال في الجامعة جو هاسلام وكذلك الدكتور مايكل ليبيش من جامعة ستانفورد – مركز التنمية المستدامة ورئيسة قسم الابتكار ورائدة أعمال في سلسلة (نستله) الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيل بوعبدو وعميد كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة (IE) الدكتور إخلاق سيدو.

وذكر المركز أن التعاون مع الجامعة الإسبانية يعكس حرصه على احتضان الطاقات الهندسية الوطنية وتوفير منصة تحفيزية تمكن العقول الكويتية الشابة من ترجمة أفكارها إلى مشاريع مؤثرة خصوصا أنه يؤمن بأهمية تمكين الكفاءات الكويتية وربطها بأفضل الممارسات العالمية.

وأشار إلى أن البرنامج يكتسب أهمية خاصة وسط التطورات التكنولوجية المتسارعة لا سيما بمجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والنقل والتعليم والصحة والأمن الغذائي والمياه موضحا أن مثل هذه المبادرات تسهم بالوصول إلى حلول مبتكرة تلبي احتياجات المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى