رئيس أيرلندا يدعو لتشكيل قوة أممية لكسر حصار غزة
مايكل هيغينز: أخطر تهديد للديمقراطية هو عالم اللامساءلة

دعا الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز إلى تشكيل قوة أممية تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلا “إن أخطر تهديد للديمقراطية هو عالم اللامساءلة”.
وفي مقابلة مع إذاعة “آر تي إي 1” الأيرلندية الرسمية، الأحد، شدد الرئيس الأيرلندي على ضرورة تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يخوّل الأمين العام الأممي، بموافقة نسبة معينة من الأعضاء (بالجمعية العامة للأمم المتحدة)، أن يدعو إلى تشكيل قوة لضمان وصول المساعدات الإنسانية، حتى لو عارضه مجلس الأمن باستخدام سلطة النقض (الفيتو).
ووصف هيغينز، الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين في قطاع غزة بأنها “فترة مأساوية” من تاريخ العالم.
وتابع “نحن في لحظة استثنائية، إذ يوجد 3 أعضاء في الحكومة (الإسرائيلية، لم يسمهم) لا يكترثون بالقانون الدولي وينتهكونه علنا”.
وأكد الرئيس الأيرلندي الذي يستعد للتنحي من منصبه الذي شغله منذ 2011، أن “عالم اللامساءلة” هو أخطر تهديد للديمقراطية.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخله في المجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، إذ تسمح فقط بدخول كميات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية حتى اليوم الأحد 62 ألفا و686 شهيدا، و157 ألفا و951 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 289 فلسطينيا، منهم 115 طفلا.