دراسة: تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزز المعتقدات الوهمية
تؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة النفسية

تشير دراسات حديثة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز المعتقدات الوهمية من خلال حلقات التغذية الراجعة، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة النفسية.
أصدر عدد متزايد من أخصائي الصحة النفسية من مؤسسات وجامعات مرموقة، تحذيرات شديدة بشأن الآثار النفسية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، وفقًا لـ«سبوتنيك».
يكشف بحثهم أن برامج الدردشة الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكنها التلاعب، دون قصد، بإدراك المستخدمين للواقع، وخلق حلقات تغذية راجعة نفسية ضارة، خاصة لأولئك المعرضين بالفعل لاضطرابات الصحة العقلية مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب.
حيث يمكن لتفاعلات برامج الدردشة الآلية هذه أن «تضخم المحتوى الكاذب أو المبالغ فيه»، وخاصة للمستخدمين المعرضين للذهان، مع وجود حالات موثقة من الأفكار الوهمية، وحتى السلوكيات الانتحارية أو العنيفة، المرتبطة بالعلاقات العاطفية التي تتكون مع شركاء الذكاء الاصطناعي.
ويشعر الخبراء بقلق بالغ إزاء سرعة دمج برامج الدردشة الآلية في الحياة الشخصية والاجتماعية، مؤكدين أن «الاعتماد السريع لبرامج الدردشة الآلية كشركاء اجتماعيين شخصيين لم يدرس بشكل كافٍ».