كاميرا في كبسولة يمكن ابتلاعها تصور الجسم من الداخل وتكشف العلامات المبكرة للسرطان
ستتلقى مجموعة أولية من 11 ألف مريض، مسجلين في خدمة الصحة الوطنية NHS في أكثر من 40 منطقة في إنجلترا، كاميرات صغيرات لابتلاعها للتحقق من السرطان في تجربة جديدة من المتوقع أن تؤتي ثمارا تفيد البشرية.
في كبسولة بحجم حبة الدواء، ستلتقط هذه التقنية الصور أثناء مرورها عبر الأمعاء وتنقلها إلى جهاز تسجيل يتم ارتداؤه على حزام وحقيبة كتف، ثم يمكن التخلص منها بعد ذلك، وفقاً لـ «مونت كارلو الدولية».
ويقول سيمون ستيفنز، الرئيس التنفيذي لخدمة الصحة الوطنية البريطانية، إن الكاميرات الكبسولية “المبتكرة” ستسمح لمزيد من الأشخاص بالخضوع لمعاينات طبية للتحقق من السرطان بشكل سريع وآمن.
وعلى ما يبدو أن ما كنا نراه خيالا علميا أصبح حقيقة الآن، إذ أثناء مرور هذه الكاميرات الدقيقة في الجسم، سيكون بإمكانها التقاط صورتين في الثانية الواحدة والتحقق من علامات السرطان وأمراض أخرى، مثل مرض كرون الذي يصيب الجهاز الهضمي بالتهابات مزمنة.