أخبار دولية

الحكومة اليمنية: التصعيد الحوثى يسعى للقضاء على المسار السياسى

(أ ش أ) – أكدت الحكومة اليمنية أن التصعيد العسكري الذي تشنه ميليشيا الحوثي الإرهابية على محافظة مأرب، واستخدامها للصواريخ البالستية لقصف الأحياء السكنية في المحافظة والمدن في السعودية، يسعى للقضاء كليا على المسار السياسي وينهي جهود سنوات طويلة من المشاورات، والجهود السياسية من قبل المجتمع الدولي ويقوّض أي آمال أو مستقبل للسلام في اليمن.

وذكرت الحكومة في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية أن الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، قابلت دعوات الإدارة الأمريكية الجديدة بدعم عملية السلام بفتح جبهات جديدة وتصعيد عدوانها العسكري، على المدنيين في مأرب وتعز والحديدة، مبينة أن الميليشيا أطلقت خلال شهر فبراير الماضي 25 صاروخا بالستيا على مدينة مأرب متسببة بسقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين، إضافة إلى سقوط عشرات القتلى من النساء والأطفال في قصفها العشوائي ضد التجمعات السكنية في تعز والحديدة.

وأشارت إلى أن آخر جريمة مروعة للميليشيا لم يجف دماء ضحاياها بعد هي المحرقة التي تسببت بها، وأدت إلى حرق أكثر من 170 مهاجرا إثيوبيا ممن رفضوا الانصياع لأوامرها لتحشيدهم في جبهات القتال في مأرب، وتقوم حتى هذه اللحظة بمنع المنظمات الدولية المختصة من الوصول لمكان الجريمة.

وأوضحت أن ميليشيا الحوثي في مسعى منها لإخفاء سلوكها العدواني المتوحش- تحاول تضليل المجتمع الدولي، بافتعال وخلق أزمة للمشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وادّعاء أن هناك حصارا على دخول الوقود والمشتقات النفطية سواء عبر ميناء الحديدة أو عبر المنافذ البرية.

ولفتت إلى أن هذه الادعاءات تفندها بوضوح الإحصائيات الصادرة عن الجهات ذات العلاقة، بخصوص كميات الوقود التي دخلت إلى هذه المناطق، وتتم مصادرتها من قبل ميليشيات الحوثي باعتبارها كميات مهربة، لمنع وصولها للمواطنين وبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة.
 

زر الذهاب إلى الأعلى