محليات

وزارة التربية تضع «الـخطة أ» في مقدمة سيناريوهاتها لتحقيق العودة الكاملة في المدارس الحكومية

وضعت وزارة التربية «الـخطة أ»، في مقدمة سيناريوهاتها واقتراحاتها، لتحقيق العودة الآمنة لمدارسها في سبتمبر المقبل، متضمنة «العودة بكامل طاقات المدارس الحكومية إلى التعليم النظامي على أن تكون الخطة- التي لم تعتمد رسمياً بعد- قابلة للتغير وفقاً للمستجدات الصحية».

وفيما رأى مصدر تربوي أن العودة الكاملة يجب ألا تكون في «الخطة أ»، نظراً لكثير من المشكلات التي ستواجه الإدارات المدرسية، مؤكداً على أن هناك «خططاً بديلة تم التطرق إليها مع أصحاب القرار، ومنها تقسيم الفصول الدراسية بين التعليم النظامي والأون لاين في المواد الأساسية فقط»، وفقاً لـصحيفة «الراي»،.

وقال إن بعض المدارس الأجنبية كشفت عن خططها في هذا الشأن، وهي العودة الكاملة إلى التعليم النظامي، ولكن الوزارة لم تعتمد أي خطة رسمية للعودة في المدارس الحكومية أو الخاصة بعد، مبيناً أن «تقسيم اليوم الدراسي على فترتين، في المدارس العربية التي تزيد كثافة الفصل فيها على 28 طالباً، لا يزال مقترحاً ولم تصدر في شأنه أي نشرات رسمية».

وعن جهوزية المدارس لاستقبال طلبتها، قال إن قرار تجهيز المدارس الثانوية وبعض المتوسطة، لاختبارات الصف الثاني عشر، قطع نصف الشوط، وساهم بشكل فعال في الاستعداد للعام الدراسي، حيث أنهت إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية كافة، أعمال الصيانة لمدارس الاختبارات، وعلى رأسها أعمال الصيانة الوقائية لأجهزة التكييف، وإجراء جميع أنواع الصيانة للمرافق المدرسية «مدنية-ميكانيكية- كهرباء»، فيما خلصت بعض المناطق من صيانة مدارسها الابتدائية ورياض الأطفال، وبعضها أخرتها إلى أشهر الصيف، إلى حين الانتهاء من اختبارات الصف الثاني عشر، وبدء العطلة الصيفية للهيئات التعليمية والإدارية.

وطمأن المصدر أن معظم العقود الخدمية سارية في المناطق التعليمية، والأخرى في طريقها للترسية، وعلى رأسها عقود الصيانة ولا مشكلات في هذا الجانب، مبيناً أن منطقة مبارك الكبير، هي الوحيدة التي ليس لديها عقد صيانة حتى هذه اللحظة، ولكن جارٍ ترسيته من قبل الجهات الرقابية، وفي حال حدوث أي عائق، يمكنها الشراء بالأمر المباشر.

وتبحث وزارة التربية خلال العودة الآمنة للمدارس، ملفات الاستعداد للعام الدراسي الجديد، وهي:

1 – الهيئات التعليمية والإشرافية

2 – عمال النظافة

3 – الأثاث والتقنيات

4 – العيادات

5 – الصيانة (تكييف- برادات- خزانات مياه)

6 – حافلات النقل

7 – الكتب المدرسية

8 – التغذية (رياض الأطفال)

وقال المصدر إن المدارس تقوم بمخاطبة قسم العهد المخزنية في المنطقة التعليمية، لتحديد حاجتها من الأثاث المكتبي والمدرسي والأجهزة، على أن تقوم بتسليم التالف إلى إدارة التوريدات والمخازن، ليتم صرف احتياجاتها قبل بدء العام الدراسي الجديد، فيما ذكر أن الكتب المدرسية تطبع سنوياً من قبل قطاع البحوث التربوية والمناهج، وفقاً لأعداد الطلبة في كل مدرسة، وتصرف وفقاً للميزانية التقديرية، المرسلة من إدارة كل منطقة إلى إدارة التوريدات.

وأكد المصدر أن الوزارة حسمت أزمة نقص المعلمين، في إعلان التعاقد المحلي الذي سيتم خلال الأسبوع الجاري، ومخاطبة وزارة الداخلية للسماح بعودة المعلمين العالقين، فيما تلقي تجهيز عياداتها المدرسية على عاتق وزارة الصحة، التي تتولى تزويدها بالهيئات التمريضية وجميع الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة.

ويناقش وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب ظهر اليوم في اجتماع موسع مع مديري المناطق التعليمية، ملف الاستعداد للعام الدراسي المقبل، وأهم المشكلات القائمة «إن وجدت»، إضافة إلى آخر المستجدات في شأن الاستعداد لاختبارات الصف الثاني عشر، التي تنطلق يوم الأربعاء المقبل في 9 يونيو.
 

زر الذهاب إلى الأعلى