«إنترنيشنز» الألمانية: الكويت الأسوأ عالمياً للمغتربين للمرة السابعة في 8 سنوات
– ثلث الوافدين يخططون لمغادرة البلاد بسبب تداعيات كورونا
كشفت شبكة «إنترنيشنز» الألمانية أن الكويت احتلت المركز الأخير عالمياً في مدى جاذبيتها للراغبين في الهجرة إليها والعمل فيها.
وأعلن استطلاع «Expats 2021» الذي يصدر سنوياً عن الشبكة أن نحو ثلث العاملين الأجانب في الكويت قد تغيرت خططهم المستقبلية بسبب تداعيات أزمة كورنا ويخططون لمغادرة البلاد.
وتضمن التقرير أن المكسيك جاءت في المرتبة الثانية بينما جاءت كوستاريكا جاءتا في المرتبة الثالثة في أفضل الدول للاغتراب وحصلا على درجات عالية للاستقرار، وسجلت الكويت وروسيا واليابان درجات متدنية بشكل خاص في هذه الفئة.
واحتلت الكويت المركز الأخير عالمياً للمرة السابعة في ثماني سنوات، محققة بذلك علامات متدننية في جودة الحياة، وقال بعض الوافدين أنها تفتقر إلى خيارات الترفيه.
وأكد 46 في المئة من الوافدين في الكويت إنهم لا يشعرون بأنهم في وطنهم، من حيث اندماجهم في المجمتمع وأكد 51 في المئة منهم أنهم يجدون صعوبة في العثور على أصدقاء جدد.
وأظهر التقرير أن 45 في المئة من الوافدين في اليابان يشعرون بأنهم في وطنهم، وفي روسيا، قال 48 في المئة من الوافدين إنه من الصعب العيش في المدن الروسية دون التحدث باللغة المحلية.
وصنف التقرير تايوان والمكسيك وكوستاريكا على أنها أفضل الأماكن للعيش والعمل في الخارج ، بناءً على تكلفة المعيشة وسهولة الاستقرار وجودة الحياة بشكل عام.
واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الـ 34 من أصل 59 دولة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى نظرة الوافدين إلى نوعية الحياة.
وتصدرت تايوان التصنيف للعام الثالث على التوالي في استطلاع للرأي شمل 12.420 وافداً أجرته الشبكة التي تضم حوالي 4 ملايين عضو.
وأظهر الاستطلاع أن العديد من الوافدين في دول الخليج يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة أخبار كوفيد-19 وعبر 53 في المئة من الوافدين في الكويت اعتمادهم على وسائل التواصل لمعرفة تطورات فيروس كورونا المستجد.
وجاءت البرازيل في المركز الأخير من حيث البيانات الرسمية بشأن فيروس كورونا المستجد واحتلت مصر المركز قبل الأخير بشأن معلومات كورونا.
