المؤسسات الإنسانية والإغاثية الكويتية تكثف تقديماتها مع قرب حلول شهر رمضان المبارك
(كونا) – مع قرب حول شهر رمضان المبارك كثفت المؤسسات الكويتية نشاطاتها في المجالين الإغاثي والإنساني وذلك في إطار سعيها للتخفيف عن كل المحتاجين ولمحاولة أن يكون شهر الخير فترة جيدة على الجميع.
وفي هذا السياق شهد الأسبوع المنتهي أمس الجمعة العديد من الفعاليات التي تضمنت تقديمات كويتية والتي تركزت بشكل خاص في اليمن وبعدة مناطق نظرا لحاجة ذلك البلد إلى أي جهود تساعد في التخفيف من معاناة أبنائه.
وفي التفاصيل فقد دشنت السلطة المحلية في محافظة (مأرب) اليمنية يوم الثلاثاء 30 مارس مشروع الإغاثة العاجلة للأسر النازحة والذي يشمل مساعدات غذائية ل1261 أسرة بدعم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في دولة الكويت وضمن حملة (الكويت بجانبكم) المستمرة منذ سنوات.
وأعرب وكيل محافظة (مأرب) الدكتور عبدربه مفتاح في تصريح صحفي خلال حفل التدشين عن بالغ الشكر والامتنان لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على دعمهم الإنساني المؤثر المقدم لمئات الأسر التي نزحت مؤخرا جراء تصعيد ميليشيات الحوثي وقصفها لمخيمات النازحين.
وثمن مفتاح الدعم الانساني السخي الذي تقدمه (الهيئة الخيرية) عبر شريكها المحلي (مؤسسة بصمات للتنمية) لهذه الأسر التي نزحت إلى (مأرب) ووجدت نفسها مضطرة للنزوح مجددا وللمرة الثالثة بالنسبة لبعضها جراء القصف الحوثي على مخيماتهم.
وقال ان هذا الدعم يسهم في تخفيف الضغط على السلطة المحلية والجهات المعنية في (مأرب) التي تأوي أكثر من 3 ملايين نازح موزعين على 140 مخيما يتعرض بعضها للقصف.
ويوم الأربعاء 31 مارس قدمت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في دولة الكويت معمل حاسوب متكاملا من 11 جهازا لجامعة (تعز – فرع التربة) في اليمن وذلك عبر لجنة العالم العربي بجمعية إحياء التراث الإسلامي.
وأوضحت (جمعية الحكمة اليمانية فرع تعز) المنفذة للمشروع في بيان صحفي أن الأجهزة خصصت لإنشاء معمل حاسوب متكامل بملحقاته لقسم الدراسات الاسلامية في الجامعة بهدف مساعدة الطلاب والدارسين والباحثين على تكامل العملية التعليمية في جوانبها النظرية والتطبيقية.
وفي هذا السياق أعرب نائب رئيس جامعة (تعز – فرع التربة) الدكتور أحمد الرباصي في تصريح صحفي عن بالغ شكره وتقديره لدولة الكويت ولوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الكويتية و(جمعية إحياء التراث) ولشركائهم في (جمعية الحكمة) على هذا الدعم المهم الذي يهدف لمساعدة الطلاب في دراستهم ومحو أمية الحاسوب لديهم.
ونبقى في اليمن حيث دشنت (الجمعية الكويتية للاغاثة) يوم الخميس في الأول من أبريل الجاري عملية توزيع 1160 حقيبة إيواء على تجمعات النازحين في عدد من مديريات محافظتي (الحديدة) و(لحج) اليمنيتين ضمن حملة (الكويت بجانبكم) المستمرة منذ سنوات.
وثمن محافظ (الحديدة) الحسن طاهر في تصريح صحفي خلال تدشين المشروع التدخلات الانسانية النوعية التي تنفذها الجمعية الكويتية للاغاثة مشيدا بدور "الأشقاء في دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على وقوفهم الأخوي الصادق ومن خلال المشاريع الانسانية المؤثرة على حياة النازحين".
وأعرب المنسق العام للجنة العليا للاغاثة جمال بلفقيه في تصريح صحفي خلال فعالية ختام المشروع في عدن عن بالغ الشكر والتقدير لدولة الكويت وللجمعية الكويتية للاغاثة على هذه المشاريع النوعية التي تسعى لتنمية المجتمع اليمني.
من جانبه قال نائب مدير مكتب (الكويتية للإغاثة) في اليمن عادل باعشن إن الجمعية تولي اهتماما كبيرا لمشاريع التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود.
بدوره كشف رئيس (مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية) المنفذة للمشروع رائد ابراهيم عن أن المشروع شمل تدريب وتأهيل 165 متدربة من النساء من ذوات الدخل المحدود بالشراكة مع جمعيات يمنية وإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتب الجمعية الكويتية للإغاثة باليمن وتم منحهن شهادة الدبلوم العملية في الخياطة.
وننتقل إلى تونس حيث افتتحت دولة الكويت يوم الخميس في الأول من أبريل مركزا صحيا بتمويل خيري كويتي في مسعى للمساهمة بتقديم خدمات طبية لأكثر من ستة آلاف شخص في قرية (الدخايلية) بولاية (جندوبة) شمال غرب العاصمة تونس.
وقال سفير دولة الكويت لدى تونس علي الظفيري خلال الافتتاح إن المركز سيخدم أهالي منطقة (الدخايلية) وغيرها من المناطق في ولاية (جندوبة) وسينقل الخدمات الصحية إلى مستويات ممتازة.
وأكد السفير الظفيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن هذا الإنجاز الخيري يضاف إلى الإنجازات الكويتية المتعددة في العمل الانساني مشيدا بالشراكات الكويتية مع القطاعات المختلفة في تونس "والتي نؤكد حرصنا على تنميتها بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين".
وثمن بيترز في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب لقاء رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير دور الجمعية في إغاثة الشعوب المتضررة جراء الكوارث الطبيعية أو تلك التي من صنع الإنسان والحد من معاناتها فضلا عن جهودها المتميزة في مواجهة تداعيات فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).