أخبار دولية

واشنطن تُفشل محاولة إصدار قرار أممي بشأن الوقف الفوري للقتال بين فلسطين والمحتل الصهيوني

( رويترز ) – قالت البعثة الأمريكية بالأمم المتحدة إنها لن تدعم "تحركات نرى أنها تقوض جهود التهدئة" بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك في معرض ردها أمس الأربعاء على سؤال عن مبادرة فرنسية لإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد.

وقال دبلوماسيون إن فرنسا، وزعت مسودة لنص القرار على أعضاء مجلس الأمن أمس الأربعاء.

وتطالب مسودة النص الذي اطلعت عليه رويترز بوقف فوري للأعمال القتالية.

وتندد المسودة "بإطلاق الصواريخ العشوائي على مناطق مدنية" دون أن تلقي بالمسؤولية على أحد، وتحث المسودة على حماية المدنيين، وإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، التي تسعى إلى حل الدولتين. 

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إنه يأمل أن يتسنى لأعضاء مجلس الأمن الدولي  التصويت على مشروع القرار في أسرع وقت ممكن.

ويحتاج إصدار قرار لتسعة أصوات، دون اعتراض أي دولة دائمة العضوية، أي روسيا، والصين، وفرنسا، والولايات المتحدة، وبريطانيا.

ورداً على سؤال عن سعي فرنسا لإصدار قرار، عاود متحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة  الأربعاء تأكيد ثبات الموقف الأمريكي، وقال: "كنا واضحين وثابتين على موقفنا، وهو أننا نركز على الجهود الدبلوماسية المكثفة لوضع حد للعنف، ولن ندعم أي تحركات نعتقد أنها ستقوض جهود التهدئة".

وجاء التحرك الفرنسي في الأمم المتحدة، بعد معارضة واشنطن مرارا إصدار بيان من مجلس الأمن تتعين الموافقة عليه بالإجماع.

ويعتقد دبلوماسيون فرنسيون أن قرار مجلس الأمن الدولي قد يزيد الضغط على طرفي الصراع لإنهاء القتال ويكمل المبادرات الدبلوماسية الأخرى.

وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء: "نعتقد أن لحديث مجلس الأمن بصوت واحد قوي، وزن في الواقع، ليس فقط في هذه الحالة ولكن في حالات الصراع الأخرى".
 

زر الذهاب إلى الأعلى