هجوم صاروخي على قاعدة «عين الأسد» غربي العراق
أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد «داعش» في العراق وسوريا، العقيد واين ماروتو، اليوم الإثنين، أن قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية وقوات دولية أخرى في محافظة الأنبار غربي العراق، تعرضت لهجوم جراء إطلاق ثلاثة صواريخ على الأقل سقطت في محيطها، لافتاً إلى أن الهجوم لم يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.
فيما أضاف ماروتو، في تغريدة مقتضبة له على حسابه بموقع «تويتر»، أن التقارير الأولية تشير إلى أن الهجوم وقع الساعة 2:45 عصراً، مؤكداً أنه يجري حالياً تقييم حجم الأضرار التي نتجت عن هذا الهجوم، دون مزيد من التفاصيل.
إلى ذلك نقلت وكالة الأناضول عن مصدر عسكري قوله إن 6 صواريخ غراد استهدفت قاعدة عين الأسد، موضحاً أن «الصواريخ أُطلقت من منصتين، الأولى من جنوب مدينة هيت (70 كم غرب الرمادي)، والثانية من منطقة حي البكر شمال ذات المدينة، تجاه القاعدة العسكرية».
كما أكد المصدر، وهو ضابط في الجيش العراقي، فضل عدم الكشف عن هويته، أن «الصواريخ سقطت في محيط القاعدة دون وقوع خسائر مادية وبشرية».
في حين لم يصدر تعقيب فوري من الحكومة العراقية حول الهجوم، كما لم تتبنّ أي جهة مسؤوليتها.
إلا أن الولايات المتحدة عادة ما تتهم كتائب «حزب الله» وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، بالوقوف وراء مثل هذه الهجمات الصاروخية التي تستهدف سفارتها بالعاصمة بغداد وقواعدها العسكرية بالبلاد.
يذكر أن قاعدة عين الأسد، تقع ناحية البغدادي على بعد 90 كم غرب مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار، وتعتبر أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية في العراق.