السنوار: انفراجة قريبة بالوضع الإنساني والاقتصادي في غزة
قال رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، اليوم السبت، إن إعادة بناء منظمة التحرير على أسس صحيحة بحيث تمثل جميع القوى الفلسطينية هو استحقاق لا يمكن التهرب منه أو المناورة فيه، مؤكدا حدوث انفراجة قريبة في الوضع الإنساني والاقتصادي داخل القطاع.
وأوضح السنوار أن «جميع الأطروحات التي كانت تناقش قبل مايو 2021 لم تعد صالحة الآن، وأن المناورة بالحديث عن حكومة هنا، أو اجتماع هناك مرفوض، وأنه لا بد من تشكيل مجلس وطني يمثل جميع القوى الفلسطينية تمثيلاً صحيحاً».
وأكد السنوار خلال لقاء نظم اليوم في مدينة غزة مع الأكاديميين وأساتذة الجامعات، أن من يريد إبقاء منظمة التحرير الفلسطينية بهذه الصورة دون وجود القوى الفاعلة فهو يقتل القضية الفلسطينية وينفذ أجندة الاحتلال.
وأشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية بدون حماس والجهاد الإسلامي، هي مجرد صالون سياسي.
وفي سياق متصل قال السنوار إن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، مرت أشهر على توليه المنصب دون أن يتصل بأي قائد في المنطقة، ولكن عندما ضربت الفصائل تل أبيب بالصواريخ توالت الاتصالات والزيارات.
وأضاف السنوار أنه لا نريد لقيادة السلطة أن تنخدع بأن الأمريكان يمكن أن يمنحوهم شيئاً إن لم نكن موحدين، مؤكداً الجهوزية للتعاون مع كل قوى شعبنا ومع حركة فتح لترتيب البيت الفلسطيني وتوحيد الاستراتيجية النضالية.
وأوضح السنوار أن حركة حماس مدركة لكل الجهود التي تبذل من أجل تقزيم الإنجاز السياسي لغزة، بعد انتصار المقاومة في الميدان العسكري.
واستدرك السنوار أن ما قبل مايو 2021 ليس كما بعده، ستكون هناك انفراجة في الوضع الإنساني والحياتي والاقتصادي لكل أهلنا في قطاع غزة، ولا يمكن أن نقبل بأقل من ذلك.
وشدد على أن حماس تقبل بإنشاء دولة على حدود 67 كحد أدنى وفي صالح التوافق الوطني، لكن الخيار الاستراتيجي هو تحرير فلسطين بالكفاح المسلح.