وزير خارجية باكستان يؤكد أهمية تشكيل حكومة شاملة تلقى قبول جميع الأطراف في أفغانستان
أكد وزير خارجية باكستان شاه محمود قرشي اليوم الاثنين أهمية تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان تلقى قبولا من جميع الأطراف.
وذكرت الخارجية الباكستانية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصالين هاتفيين مع نظيريه السعودي الأمير فيصل بن فرحان والسويدية آن ليندي أعرب خلالهما قرشي أيضا عن أمله في أن يمضي القادة الأفغان قدما في التوصل إلى "أي اتفاق وإن كان مؤقتا" لإحلال السلام الدائم في أفغانستان.
وأكد قرشي أكد لنظيره السعودي أن إحلال السلام في أفغانستان يكتسب أهمية كبرى ليس للمنطقة فحسب بل للعالم بأسره.
وأعرب عن شكره للسعودية على دعوتها للاجتماع الطارئ للممثلين الدائمين في منظمة التعاون الإسلامي بشأن الأوضاع في أفغانستان أمس الأحد.
وشدد قرشي على أن باكستان ما فتئت تدعو إلى التوصل إلى "تسوية سياسية شاملة" في أفغانستان بوصفها "أفضل سبيل" لتحقيق تقدم وتدعم الجهود المبذولة في ذلك الاتجاه.
وأعرب الجانبان الباكستاني عن ارتياحهما لمستوى الاتصالات القائمة بينهما فيما يتعلق بالأوضاع الراهنة.
على صعيد متصل ذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أن قرشي أكد خلال اتصاله مع نظيرته السويدية أنه "لا يوجد بلد آخر يرغب في استقرار أفغانستان أكثر من باكستان".
وأضاف أن باكستان بوصفها "عضوا مسؤولا" في المجتمع الدولي فإنها "تسهم في تسهيل إجلاء رعايا البلدان الأوروبية والعاملين في المنظمات الدولية ووسائل الإعلام من أفغانستان".
من جانبها أعربت وزيرة الخارجية السويدية عن تقدير حكومتها "العميق" للمساعدة التي قدمتها باكستان في إجلاء موظفي السفارة السويدية من كابول.
وأشار البيان إلى أن الوزيرين أكدا تصميمها على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات لا سيما في مجالات التجارة والتعليم والابتكار.
ووفقا لإذاعة (راديو باكستان) المملوكة للدولة فمن المقرر أن يجري قرشي جولة آسيوية يزور خلالها طاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وإيران في محاولة لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار الدائمين في أفغانستان بعد فرض حركة (طالبان) سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول.