انطلاق جلسة مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة الاثيوبي
(وكالات) – قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة: إن هناك خلافات بين الأطراف بشأن عملية ملء وتشغيل سد النهضة.
وأضاف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة: هناك خلافات بين الأطراف بشأن عملية ملء وتشغيل سد النهضة
وقال خلال جلسة مجلس الأمن بخصوص سد النهضة : سنستمع لمقترحات رئيس الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة
واكد على ضرورة التنسيق المشترك وفقا لما تم التفاق عليه في اتفاقية اعلان المبادي 2015 للاتفقا على قواعد ملئ وتشغيل سد النهضة ، وضرورة تجنب إية اجراءات أحادية تزيد من التوتر في هذه المنطقة .
بدوره حث المبعوث الاممي للقرن الافريقي بارفيه اونانجا كلا من مصر والسودان وإثيوبيا على ضرورة الاتفاق على الية فض النزاع بشان (سد النهضة) مشيرا الى ان الاطراف الثلاثة لم تتمكن بعد عدة محاولات مستمرة من التوصل الى اطار للتعاطي مع القضايا الخلافية.
وقال اونانجا إن الفشل في التوصل لآلية توافقية في القضايا الفنية «أمر مقلق» داعيا الدول الثلاث إلى تفادي أي تصريحات تزيد التوتر.
وأضاف أن «سد النهضة تشوبه روايات متضاربة تمثل أمالا ومخاوف وتحديات وفرص تتعلق باستخدام المياه والأمن والطاقة في مصر وإثيوبيا والسودان وفي القرن الإفريقي».
وتابع اونانجا قائلا «هذه هي المرة الثانية التي نتقدم فيها بإحاطة للمجلس حول هذه المسألة ورغم مختلف المحاولات في المفاوضات لم تتمكن الأطراف من الاتفاق على إطار للتعاطي لتسوية القضايا الخلافية ففي حين أقرت الدول الأعضاء أن معظم الجوانب المتعلقة بالسد قد عولجت نتفهم أنه لا يزال على الأطراف أن تتفق على بعض القضايا الأساسية بما في ذلك آلية تسوية المنازعات».
واكد ان الأمم المتحدة موجودة لدعم حل يعود بالنفع على كل الأطراف بإرادة سياسية حقيقية إضافة إلى أنها تسعى للعمل في إطار الحل الوسطي وحسن الجوار قائلا «إن عرض المسألة بشكل ملائم يوفر فرصا مناسبة لكل الأطراف في المنطقة للحد من النزاعات والحد من الجفاف وتحديدا ملء وتشغيل السد في سنوات الجفاف».
ومن جانبها قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة انغر اندرسون «إن حل أزمة سد النهضة يتطلب التعامل بحكمة من جانب أطرافها وبمساعدة الخبراء القانونيين والفنيين».
وأشارت الى أن حكومات مصر والسودان وإثيوبيا لطالما تعاونت لسنوات طويلة من أجل إدارة الموارد المائية واستغلالها.
وأكدت اندرسون «أن (سد النهضة) سيمكن إثيوبيا من زيادة إنتاجها من الطاقة الكهربائية» مشددة في نفس الوقت على أن «النيل الأزرق يشكل موردا حيويا لشعوب مصر والسودان وإثيوبيا وعلينا أن نعمل من أجل تنمية الدول المعنية». ونوهت إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين أطراف قضية (سد النهضة) للتوصل لاتفاق مثالي وضمان الثقة والشفافية.